بيّن مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس عمر البريجاوي أن هذه الصيانة تعد دورية ومخططاً لها، وقد امتدت لفترة 110 أيام رغم أن مدد الصيانة العالمية تبلغ 150 يوماً، أي إن الورشات السورية حققت أول زمن قياسي للصيانة، وذلك بخبرات وطنية وعمال محليين من دون الاستعانة بأي خبرة أجنبية، علماً أن تكلفة هذا النوع من الصيانات تفوق الـ7 ملايين يورو في حال تم استقدام إحدى الشركات الأجنبية للقيام بها، ففي كل دول العالم لا تقوم محطات التوليد بأعمال الصيانة، وإنما يتم تكليف شركات متخصصة في ذلك.
وأوضح المهندس البريجاوي أن أعمال الصيانة هذه أدت إلى رفع استطاعة العنفة إلى 210 ميغا واط، بعد أن انخفضت في السابق إلى 110 ميغا واط، نتيجة الاستخدام الطويل لها، وهذا يعني أنه تمت إضافة 100 ميغا واط إلى الشبكة الكهربائية، ويشكل ذلك فائدة كبيرة لواقع الكهرباء خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أنه تم وضع المجموعة البخارية الثالثة في الخدمة منذ نحو ثلاثة أيام، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في واقع التغذية الكهربائية في أغلب المحافظات، علماً أن هذا التحسن سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي، مؤكداً أنه لا يمكن معرفة ما إذا كانت الأشهر القادمة ستشهد تحسناً بواقع التقنين الكهربائي، على اعتبار أن هذا الأمر مرتبط بتوريدات الفيول والغاز.
وفي سياق متصل، أكد البريجاوي أنه لا توجد خلال الفترة القادمة أعمال صيانة كبيرة، وإنما ستكون أعمالاً بسيطة ستؤدي إلى توقفات لا تتجاوز الـ48 ساعة
الوطن