بين معاون وزير الكهرباء لتنظيم القطاع الدكتور سنجار طعمة أن الأهمية تكمن في توليد الطاقة الكهربائية من خامات متوفرة وأهمها السجيل الزيتي وهو متوفر حالياً بمناطق عدة وكميات واعدة . ويمكن الاستفادة من هذه الخامات إما بالحرق المباشر او بالاستفادة من الحرارة الناتجة في توليد الطاقة وتحويلها إلى كهرباء ولكن هذه التقنية لا تزال مكلفة مقارنة بغيرها من التقنيات. وهناك تنسيق دائم مع وزارة النفط والثروة المعدنية من أجل اعدادات دراسات لتصبح هذه التقنية مجدية اقتصادياً ومنها إلى الاستثمار.
وتابع طعمة: في ظل هذا الانفتاح الكبير من المؤكد أنه سيكون هناك شركات مهتمة كون هذه الخامات تحتاج إلى معالجة خاصة قبل أن تصبح قابلة للاستثمار. وهناك تجارب محدودة بالعالم في هذه التجربة ومنها التجربة الأردنية ومن الممكن التواصل والتنسيق للحصول على التكنولوجيا المناسبة لاستثمارها.
وفي سؤاله عن العوائق التي تمنع الاستثمار النفطي في مجال الطاقة الكهربائية أجاب طعمة بأن العقوبات من شأنها أن تؤثر على التعاون العلمي والمعرفي ونقل التكنولوجيا وبالطبع فإن أي تكنولوجيا ضمن نطاق الجانب الغربي فإن الغرب سيمنع وصولها لسورية، وبالرغم من ذلك مازلنا مستمرين بالعمل مع وزارة النفط في مجال تطوير أي مصدر للطاقة من الممكن استثماره.
وأوضح طعمة أن العالم الآن يجنح باتجاه مختلف أي نحو استخدام الطاقات المتجددة وسورية تملك مصادر هامة للطاقة المتجددة من ريحية وشمسية والكتلة الحيوية وإمكانية انتاج الهيدروجين الاخضر وهو الآن الخطوة الأهم للتوجه الحكومي وبالامكان التعاون مع الشركات المتخصصة ستصبح سورية رائدة في انتاج الطاقة لتغطية النقص الطاقي الموجود لدينا وبالإمكان تصديره ايضا كون الكُمون موجود ولكننا كنا بحاجة فقط للانفتاح الاقتصادي وتعاون لاستكمال المشاريع وبالطبع الوضع الكهربائي سيصبح افضل مع التعاون الاقليمي والتشبيك الكهربائي والطاقي.