معاون وزير الكهرباء لبحوث الطاقة والجودة المهندس أدهم بلان يوضح حول ما يطرحه الصناعيون فأكد أن التعرفة المعمول بالنسبة للصناعيين حسب مستويات التوتر تتراوح بين ٨٠٠ إلى ٩٠٠ ليرة للكيلوواط ساعي، وأن الرسوم المضافة على الفاتورة هي رسوم لوزارتي المالية والادارة المحلية، وبالتالي لاتزال التعرفة للصناعيين مدعومة اذا ما قارناها مع ٢٢٠٠ ليرة كتكلفة .
وتابع: أما بالنسبة للخطوط المعفاة من التقنين، فإن هذه الخطوط تم انشاء تعرفة خاصة بها، ويجب أن تكون قريبة من التكلفة مبيناً أنه في ظل ارتفاع المشتقات النفطية على كل القطاعات أصبحت التعرفة المعفاة من التقنين نحو ١٩٠٠ ليرة للكيلوواط للصناعي، وعليه هذه التعرفة الحديثة، وبالتالي إذا ما تحدثنا كتعرفة للصناعي، فهي لا تزال مابين ٨٠٠ إلى ٩٠٠ ليرة، والخطوط المعفاة من التقنين ١٩٠٠ ليرة لا تزال مدعومة وأرخص من دول الجوار، كاشفاً عن دراسة لتخفيض الرسوم الإضافية الأخرى لكل من المالية والادارة المحلية بعد ارتفاع التعرفة.
وحول أثر رفعها على المنتج أوضح المهندس بلان أن الصناعة كوحدة منتج، فإن المدخلات الأساسية في التكلفة هي المواد الأولية الداخلة في الصناعة والأيدي العاملة والطاقة، وأن تكلفة الطاقة ارتفعت بشكل عام كمشتقات نفطية وكهرباء على الصناعي ولكن المعروف أن معظم الصناعات التكلفة الأكبر فيها للمواد الخام أو المواد الاولية، أما الطاقة الكهربائية وحسب الدراسات في وزارة الكهرباء بين ٣ إلى ٧% من تكلفة المنتج وبعض الصناعات تصل الى ١٠% بالحد الأكبر ، مبيناً أن هذا وسطي دخول الطاقة في تكلفة وحدة المنتج، وبالتالي لن تنعكس ١٠٠% على وحدة المنتج وانما فقط بحدود ٧%.