اعلن وزير ااكهرباء محمد زهير خربوطلي ان الدولة السورية ومن معها من الحلفاء والاصدقاء وفي مقدمتهم جمهورية روسيا الاتحادية يحاربون الارهاب بيد نيابة عن العالم وسورية تعيد وتعمر بناء كل ما دمرته آلة الحرب الارهابية باليد الاخرى .
وقيم الوزير خربوطلي في مستهل مباحثاته في موسكو اليوم مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك تقييما عاليا وقوف روسيا الى جانب الشعب السوري خلال الحرب الظالمة التي شنت على بلدنا مشيرا الى ان موقف الشرفاء في روسيا وايران والصين الى جانب القيادة والحكومة والجيش العربي السوري فوت الفرصة على اعداء المحبة والسلام وكسر شوكة الارهاب العالمي المنظم الذي كان يستهدف قبل كل شيئ وأول شيئ المواطن السوري .
بدوره اكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ان العلاقات الروسية السورية ترتدي طابعا وديا وتمتد الصداقة بين البلدين والشعبين لعقود طويلة من الزمن .
واكد نوفاك ان الجانب الروسي حريص على مواصلة وتطوير الحوار مع سورية على مختلف المستويات مشيرا الى ان المؤسسات الروسية شاركت منذ العهد السوفييتي في تشييد العديد من مشاريع الطاقة في سورية بما في ذلك محطات كهربائية وغيرها ونحن ننظر بتفاؤل الى مستقبل التعاون ومساهمة الشركات الروسية في اعادة إعمار هذه المشاريع حاليا .
وبنتيجة المباحثات وقع الوزيران خربوطلي ونوفاك على اتفاقية بمثابة خريطة طريق للتعاون بين وزارة الكهرباء ووزارة الطاقة الروسية .
وفي تصريح لمراسل سانا بعد التوقيع على الاتفاقية قال نوفاك ان روسيا وسورية بلدان صديقان تحافظان على علاقات الصداقة لوقت طويل وان الكثير من مشاريع الطاقة في سورية بنيت بالتعاون مع الشركات الروسية ولذلك فإننا نعود اليوم الى توسيع تعاوننا وتم التوقيع على خريطة طريق لتشييد واعادة تأهيل وتحديث عدة مشاريع لمحطات التوليد كما ننظر في التعاون في مجال شبكات وخطوط نقل الطاقة الكهربائية ومجمل هذا القطاع بشكل عام في الجمهورية العربية السورية . واعتقد ان هذه مرحلة جديدة في تطوير علاقاتنا للمساعدة في اعادة إعمار الاقتصاد السوري .
وفي تصريح مماثل قال الوزير خربوطلي ان توقيعنا اليوم على حزمة من المشاريع ما هو الا دليل على اعادة دوران العجلة الاقتصادية وتفعيل القطاعات الصناعية والزراعية والصحية والخدمية والتعليمية والثقافية التي تعرضت الى تخريب ممنهج على يد المجموعات الارهابية المسلحة .
واضاف ان هذه المشاريع تندرج تحت تطوير المنظومة الكهربائية من خلال أعادة إعمار وتاهيل محطة حلب الحرارية وتركيب محطة توليد في دير الزُّور وايضا أعادة توسيع استطاعة محطتي محردة وتشرين .
حضر المباحثات والتوقيع على الاتفاقية الوفد المرافق والسفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد .