اطلع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوفد الوزاري المرافق على سير العمل في محطة توليد الطاقة الكهربائية في الرستين بريف اللاذقية واستمع من الكوادر الادارية والفنية في الشركات المعنية والمشرفة على تنفيذ المشروع إلى المراحل التي وصل إليها التنفيذ.
وخلال اجتماع عقد في مبنى محطة الرستين مع الكوادر الفنية أكد المهندس عرنوس على ضرورة بذل أقصى الطاقات لإنجاز المحطة وفق البرنامج الزمني المحدد وتكثيف الجهود وتذليل العقبات لتحقيق المطلوب في سبيل المساهمة بحل مشكلة الكهرباء.
وأشار المهندس عرنوس إلى أن الأعمال الفنية بالمحطة تسير بشكل جيد وأن الشركة المنفذة للمشروع تجيد تنفيذ أعمالها بشكل دقيق معرباً عن الأمل بإنجاز المحطة بالوقت المحدد.
مدير المؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية المهندس علي هيفا أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال في محطة الرستين وصلت حالياً إلى المراحل الأخيرة لوضع أول عنفة غازية بالخدمة ومن المتوقع أن تكون في كانون الأول من العام الحالي.
ولفت هيفا إلى أن أعمال التركيب تجاوزت 91 بالمئة بالنسبة للعنفة الغازية الأولى مع إنجاز أكثر من 25 كيلومتراً من خط الغاز المغذى لها مشيراً إلى أن العمل يتم على التوازي.
من جهته لفت مدير المشروع من شركة مبنى كروب الإيرانية المنفذة لمحطة (الرستين) يد الله كريمان إلى أن الشركة تعمل لتسليم المحطة وفق الزمن المحدد لها مشيراً إلى أن الشركة تعهدت بوصل العنفة الغازية الأولى خلال أربعة أشهر.
وقال كريمان “بالنسبة للعنفة الغازية الثانية نعمل فيها بالتوازي مع عملنا بالعنفة الأولى بحيث نقلص المدة الزمنية وسيتم تسليم العنفتين خلال فترات متقاربة”