أكد الدكتور المهندس سنجار طعمه وزير الكهرباء على ضرورة مراجعة السياسات القديمة لقطاع الكهرباء في مجال التوليد وتقييمها بهدف وضع سياسات جديدة تبنى عليها الخطط الواقعية المتوائمة مع الظروف الحالية، مع النظرة المستقبلية للقطاع بالإضافة لاعداد مؤشرات ترصد تنفيذ هذه الخطط، (تحسين بيئة العمل والإدارة الاقتصادية وإعادة النظر بمشروع الإصلاح الإداري المطبق في المؤسسة بما يخص قطاعها، ووضع معايير من شأنها رفع كفاءة الإنتاج لأعلى مستوى).
وأكد الدكتور طعمة خلال لقائه المدير العام لمؤسسة التوليد المهندس عمر بريجاوي ومدراء شركات التوليد اكد على أهمية دور التدريب في تأهيل الكوادر، وإعادة تفعيل مراكز التدريب في محطات التوليد، والاستفادة من أصحاب الخبرة في تحسين الأداء وتقييم كل منهم وفق الاثر المتحقق نتيجة قيامهم بالمهام الموكلة اليهم وفق مؤشرات التقييم وجودة الأداء ورفع كفاءة الإنتاج.
وشدد الوزير على أهمية البعد القانوني والإداري والاقتصادي والتخطيطي،في عمل اي مدير الامر الذي ينعكس في التعامل في إدارة المحطات وفق إدارة اقتصادية تؤدي إلى ضبط مواضع الهدر والفساد والوصول إلى قدرة ربحية عالية تعود بفائدة عالية على الشركة والوزارة بشكل عام، ويلمس المواطن من خلالها تحسناً في أداء المنظومة الكهربائية.
وأوضح الوزير أنه لابد من السير بخطوات سريعة ومدروسة لاتخاذ قرارات بحل المشاكل وتحسين سير العمليات التشغيلية، عبر معيارين: الأول اقتصادي والآخر زمني، وهناك أدوات مهمة لتطبيق هذه المعايير من خلال الاستعانة بالاختصاصيين وأصحاب الخبرة والكوادر الكفؤة.
وأشار الوزير إلى أهمية رسم مسار فني يوازي المسار الإداري في المراتب الوظيفية، ويواكب سير العمل في المحطات ويُحفّز المهندسين والفنيين على بذل أقصى جهد لرفع الكفاءة التشغيلية والإنتاجية في مواقع عملهم، مع التأكيد على جاهزية مجموعات التوليد الكاملة.
المهندس عمر بريجاوي المدير العام لمؤسسة التوليد
اكد ان محطات التوليد تمتلك الكثير من الخبرات الوطنية التي استطاعت في المرحلة السابقة أن تتجاوز العراقيل في صيانة ومتابعة الأعطال في المحطات وإعادة تأهليها ومضاعفة عمرها الزمني وهي مستمرة في عملها والتزامها".