رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والمهندس غسان الزامل وزير الكهرباء يتفقدان اول مشروع تشاركي بين القطاع العام و الخاص و ذلك في محطة توليد الدير علي الكهربائية
ويتضمن المشروع إعادة تأهيل وتشغيل وإدارة المحطة وإنشاء مجموعة جديدة باستطاعة 700 ميغا واط، ليبلغ مجموع الاستطاعة الكلية للمحطة 2100 ميغا واط عند استكمال العمل بشكل نهائي، حيث قامت الشركة المنفذة للمشروع حتى الآن بتوفير جميع المتطلبات الخاصة بالعنفات وقطع الغيار بأفضل جودة، وإجراء الصيانة العامة للقسم الأول والقسم الثاني وفقاً للمعايير العالمية، وزيادة كفاءة المحطة وزيادة الاستطاعة بأكثر من 300 ميغا واط، وتأهيل العاملين ورفع مستواهم وتدريبهم، إضافة إلى ترقية الأنظمة الإدارية والفنية بالمحطة إلى مستوى يضاهي المحطات العالمية.
وزير الكهرباء أوضح أن عقد التشاركية هو الأول في سورية الذي أقر بنهاية العام 2022 وتم وضعه موضع التنفيذ في 27 شباط عام 2023 بهدف إعادة تأهيل وتشغيل القسمين الأول والثاني والتوسع بإنشاء قسم ثالث باستطاعة 700 ميغا واط بالمحطة لإنشاء عنفتين غازيتين إضافة إلى عنفة بخارية بمدة تنفيذ ثلاث سنوات، مشيراً إلى أنه عند وضع العقد بالتنفيذ تم إيقاف المجموعات مباشرة وتأمين قطع التبديل وبعد تنفيذ الصيانات عادت المجموعات إلى استطاعتها العظمى بوثوقيه عالية، وموضحاً أن محطة دير علي رئيسية ومهمة جداً ويشكل إنتاجها ثلث إنتاج سورية من الكهرباء.
وبّين الوزير الزامل أن أهمية هذا العقد التشاركي للاستفادة من مرونة القطاع الخاص بتأمين القطع التبديلية التي تحتاجها المحطة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على سورية، ولاسيما بعد أن كانت تمر بمرحلة حرجة لتجاوزها عدد ساعات التشغيل المسموح بها.
بدوره أوضح مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس عمر البريجاوي أن تجربة التشاركية تم اعتمادها لخلق مرونة مع القطاع الخاص الذي يعتبر شريكاً وطنياً، مؤكداً حرص وزارة الكهرباء على تأهيل كافة المحطات وإعادتها إلى سابق عهدها.