اتخذت وزارة الكهرباء الإجراءات اللازمة لضمان استمرار التغذية الكهربائية ليلا في المحافظات والمناطق الزراعية ولا سيما الساحلية وغيرها والتي توجد فيها البيوت البلاستيكية للحفاظ على المزروعات من موجة الصقيع الحالية.
وذكر مصدر في وزارة الكهرباء أن الوزارة طلبت من مديرياتها عدم التقنين الكهربائي في فترة الليل خلال موجة الصقيع القادمة في المناطق الزراعية بناء على طلب اللجنة الزراعية في اتحاد المصدرين السوري بهدف الحفاظ على مزروعات البيوت البلاستيكية من التلف وتلافي الآثار السلبية التي يمكن أن يخلفها الصقيع على هذه المزروعات.
ودعت اللجنة الزراعية المزارعين في هذه المناطق إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والفنية اللازمة والحيطة واليقظة طوال أيام الصقيع لحماية هذا الموسم.
أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس سعي الوزارة “لمعالجة مشاكل المستثمرين في مجال تربية الابقار والدواجن ومعامل الأدوية والمعامل الصناعية المتعلقة بقطاع الكهرباء” مبينا أن “تزويد المشاريع الاستثمارية والقطاعات الصناعية والاقتصادية بالكهرباء من اولويات وزارة الكهرباء”.
وأشار خميس خلال لقائه مدير عام هيئة الاستثمار السورية المهندسة هالة غزال إلى أن تزويد المشاريع الاستثمارية بالكهرباء سيسهم في “دعم الاقتصاد الوطني وتوفير السلع والحاجات الضرورية للمواطن وتشغيل اليد العاملة”.
من جانبها أكدت مدير عام الهيئة أهمية تفعيل “الربط الالكتروني” الذي تم إنجازه بين وزارة الكهرباء وهيئة الاستثمار السورية ودوره في “تبسيط الإجراءات واختصار الوقت وتسهيل عمل المستثمرين سواء الراغبين بالاستثمار في قطاع الطاقة أو لجهة تزويد المشاريع الاستثمارية الجديدة بالكهرباء” موضحة أن الهيئة قامت باتمتة أعمالها وربطها مع الوزارات التي لها علاقة بالشأن الاستثماري.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على التعاون بين الوزارة والهيئة للاستثمار في قطاع الكهرباء وتأطيره ووضع الآليات المناسبة له وذلك من خلال تزويد الهيئة بالاتفاقيات كافة التي تم توقيعها من قبل الوزارة والمتعلقة منها بالمشاريع الاستثمارية والبيانات حول الفرص الاستثمارية في مجال الطاقات البديلة إضافة إلى الخارطة الاستثمارية لقطاع الكهرباء والتي توضح فرص الاستثمار في هذا القطاع العام والحيوي.
وتعمل وزارة الكهرباء بشكل دؤوب على جذب الاستثمارات في مجال التوليد بالطاقات البديلة والتقليدية وإعادة هيكلة قطاع الكهرباء بما يتناسب مع أسواق الطاقة العالمية
بحث المهندس عماد خميس وزير الكهرباء خلال لقائه في طهران الدكتور علي صالح ابادي مدير عام بنك تنمية الصادرات الإيراني متابعة تنفيذ العقود المبرمة مع الشركات الإيرانية والعمل على تذليل العراقيل التي تعترض ذلك والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد.
وشدد خميس خلال اللقاء على أهمية اتخاذ خطوات استثنائية في ظل المرحلة الراهنة والعمل الجاد للارتقاء بمستوى التعاون المشترك بين البلدين والاستفادة من التجارب السابقة وصولا إلى نتائج أفضل.
بدوره أكد صالح ابادي استمرار بلاده في تقديم الدعم لسورية والعمل على تذليل الصعوبات التي تعترض مسيرة التعاون المشترك بين البلدين.
كما بحث خميس خلال لقائه عددا من ممثلي الشركات الإيرانية العاملة في مجال القطاع الكهربائي في سورية صانير وصانرجي مرحلة التعاون المستقبلية وآلية تنفيذ المشاريع الكهربائية والتقيد بالالتزامات بما يلبي احتياجات القطاع الكهربائي في سورية.
حضر اللقاءات سفير سورية في طهران الدكتورعدنان محمود.
يذكر أن سورية وإيران وقعتا في آذار الماضي اتفاق تعاون اقتصادي في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال .
بحث وزراء الكهرباء والموارد المائية والدولة لشؤون مجلس الشعب مع فعاليات رسمية وخدمية بمحافظة حلب الواقع الخدمي والمعيشي بالمحافظة والمشكلات التي يعاني منها أهالي حلب ولا سيما مشكلتي انقطاع الكهرباء والمياه وضرورة إيجاد حلول وإجراءات اسعافية سريعة وأخرى استراتيجية دائمة متوسطة وطويلة الأمد للحد من آثارهما السلبية.
وطالبت الفعاليات بحفر المزيد من الآبار لتأمين المياه للمواطنين عند حدوث الانقطاعات ورفد حلب بالمزيد من الصهاريج وزيادة ميزانية الخطة الاستثمارية لمؤسسة المياه البالغة 200 مليون ليرة وتأمين مجموعات توليد استطاعتها /25/ ميغا لتركيبها في المدينة والاستفادة منها في حالات الانقطاع العام للكهرباء.
ووجهوا التحية لأبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون البطولات في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة على امتداد ساحات الوطن.
وبين وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أنه بفضل تضحيات وإصرار عمال الكهرباء على مواصلة العمل رغم الاعتداءات الإرهابية فإن “الشبكات ومحطات التحويل اليوم قادرة وجاهزة نسبيا على نقل الكهرباء لكامل الجغرافية السورية” لكن المشكلة الأبرز التي تواجه عملية توليد الطاقة هي نقص مادة الوقود اللازمة لتشغيل مجموعات التوليد وخروج عدد من السدود عن الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية.
وفيما يتعلق بحلب أشار المهندس خميس إلى أن مشكلتها الأبرز تتمثل في “سيطرة التنظيمات الإرهابية على المحطة الحرارية ومحطة تحويل الزربة” ورغم ذلك تبذل الوزارة جهودا متواصلة لإيصال الكهرباء لكل المواطنين في ضوء الإمكانات المتاحة كما تعمل على إيجاد حلول إضافية لتحسين الواقع الكهربائي من خلال العمل “لتأمين مجموعتين لتوليد الكهرباء قيمتهما تقارب 15 مليار ليرة سيتم تركيبهما خلال عام نظرا لإجراءات التعاقد الخارجي والنقل والتركيب”.
وشدد الوزير خميس على أهمية دور المجتمع الأهلي للقيام بمبادرات على أرض الواقع تكفل تحييد القطاعات الخدمية وخاصة المياه والكهرباء عن التخريب والاستهداف من قبل الإرهابيين داعيا أعضاء مجلس الشعب ومجلسي المحافظة والمدينة إلى القيام بدور فاعل في هذا المجال عبر تشكيل مجموعات عمل أهلية تقوم بدور إيجابي على أرض الواقع.
من جانبه أكد وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة وجود /10/ حفارات تعمل بشكل متواصل على حفر المزيد من الآبار في حلب وتجهيزها بالمعدات الفنية اللازمة ووضعها بالاستثمار.
ولفت الشيخة إلى أن حلب تحتاج حاليا لحفر 150 بئرا إضافيا والوزارة وضعت خطة لحفر 20 بئرا شهريا فيها مبينا أن كلفة حفر وتجهيز البئر تتراوح بين 5و8ملايين ليرة والوزارة جاهزة لتقديم كل الدعم المالي لحلب لتحقيق الاستقرار المائي لها و”لا مشكلة مطلقا في توفير الاعتمادات اللازمة لها حتى وإن بلغت مليارات الليرات”
كما استعرض الوزير الشيخة الإجراءات التي تعمل عليها الوزارة لتخفيف معاناة أهالي حلب ومنها تركيب 20 محطة تحلية خلال أسبوعين على سرير نهر قويق استطاعة كل منها ما بين /5/7/ م3 في الساعة وتجهيز بئر ارتشاحي في الحديقة العامة بغزارة /2000/ م3 في الساعة وسيتم تقديم العروض لهذه البئر نهاية الشهر الحالي إضافة للتعاقد على نقل /10/ الآف م3 من المياه يوميا من منطقة الجرارات عبر 50 صهريجا إلى الخزانات الرئيسية ومن ثم ضخها للشبكة.
وأشار وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب الدكتور حسيب شماس إلى أن زيارة حلب تأتي للوقوف على الواقع الخدمي فيها ووضع مقترحات تكفل تحسينه لافتا إلى أن جلسات مجلس الشعب على الدوام كانت تشهد نقاشات مطولة حول الواقع الخدمي في حلب وآليات تحسينه وهناك حرص من السلطتين التشريعية والتنفيذية على ذلك.
واستعرض محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي الواقع الخدمي بالمحافظة والتحديات التي تواجهه والإجراءات المتخذة لتخفيف معاناة الأهالي في شتى المجالات موءكدا الحاجة للعمل كفريق واحد من كل مكونات المجتمع الأهلي والحكومي للارتقاء بالواقع الخدمي.
حضر الاجتماع الدكتور فهمي حسن نائب رئيس مجلس الشعب ومحمد حنوش رئيس مجلس المحافظة والمهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة وأمين وأعضاء فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من المعنيين.
وكان وزير الكهرباء ترأس اجتماعا في شركة الكهرباء في وقت سابق اليوم حضره محافظ حلب وعدد من المديرين العامين في الوزارة لبحث الواقع الكهربائي في المحافظة وسبل تحسينه حيث بين الوزير خميس أن الجهود التي بذلت من العاملين في كهرباء حلب كبيرة لكنها غير كافية والمطلوب رفع مستوى الأداء وتأطير الجهود وإيجاد حلول ناجعة دائمة وإستراتيجية بعيدة المدى موضحا أن الوزارة قدمت /800/ بين شهيد وجريح ومخطوف من كوادرها وهي مستمرة في أداء واجبها الوطني إيمانا منها بأن الوطن يستحق من أبنائه كل تضحية في سبيله .
وتم خلال الاجتماع بحث عدة مقترحات وأفكار وآليات عمل جديدة للمرحلة القادمة بهدف تحسين الواقع الكهربائي في حلب .
أعلنت المركز الوطني لبحوث الطاقة بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة البدء بتنفيذ مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على سطح مبنى الوزارة من خلال تركيب نظام توليد كهرضوئي باستطاعة /15/ كيلوواط.
ويأتي المشروع الذي تنفذه خبرات وطنية تنفيذاً لبنود الاتفاقية الموقعة مع المركز الوطني لبحوث الطاقة في إطار تشجيع الوزارة للطاقة البديلة النظيفة بيئيا وتوفير الطاقة الكهربائية وترشيد استهلاكها في الدوائر والمؤسسات الحكومية وسيتم ضم الطاقة المنتجة الى شبكة مبنى الوزارة بما يحقق خفضا لاستهلاك الطاقة الكهربائية فيه.
وكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس سعي الوزارة من خلال هذا المشروع لرفع كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية وتحسين الظروف البيئية من خلال الحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة والناتجة عن الاستخدام المتزايد للطاقة الاحفورية اضافة الى تأهيل الكوادر البشرية الوطنية في مجال تحسين كفاءة الطاقة واستخدام الطاقات المتجددة.
وأشارت سركيس إلى أن المركز الوطني لبحوث الطاقة سيقوم بتدريب كوادر وزارة البيئة لادارة واستثمار هذا النظام موضحة أن هذه التجربة ستعمم على باقي مباني مديريات البيئة في المحافظات.
يعتبر قطاع الكهرباء أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومنذ بدء الأزمة في سورية لا يكاد يمر يوم إلا ويصب الإرهابيون جام حقدهم على أحد مكونات قطاع الطاقة الكهربائية كمحطات التوليد والتحويل وخطوط نقل القدرة 400 و230 و66 ك.ف، وخطوط التوزيع 20 و0,4 ك.ف، ومراكز التحويل المغذية للمنازل.
كذلك جرت مهاجمة صهاريج نقل الوقود والزيوت لمحطات التوليد، وسرقة العديد من الآليات الهندسية (روافع، وسيارات فحص الأعطال) والسيارات الشاحنة، وسيارات نقل عمال الورشات، وباصات وسيارات نقل العاملين الجماعية والفردية، إضافةً إلى تدمير وإتلاف مئات الكيلومترات من نواقل وكابلات نقل القدرة، ومحولات الاستطاعة والتوزيع، وأبنية المحطات ومراكز التحويل مما تسبب في انخفاض مستوى الوثوقية، وقطع التغذية عن جميع المناطق لفترات طويلة ، إضافةً إلى تكرار تفجير وتخريب السكك الحديدية التي تُنقل عبرها مادة الفيول أويل وتفجير خطوط نقل الغاز الطبيعي اللذين يُستخدمان في محطات توليد وإنتاج الطاقة الكهربائية ، ليتصدر هذا القطاع قائمة القطاعات الخدمية التي طالتها أيادي الشر في مشهد تخريبي يعكس طبيعة الإرهابيين الإجرامية وعقولهم المتحجرة وقلوبهم المظلمة التي اعتادت على تنفيذ اعتداءاتها وجرائمها تحت جنح الظلام.
هذه الأعمال التخريبية تسببت بخسائر مالية واقتصادية وآثار اجتماعية وإنسانية كبيرة تكبدها الشعب السوري وسيبقى تأثيرها لفترة طويلة مستقبلاً نظراً لارتفاع تكاليف الإصلاح، منوهين إلى أن منعكس الأضرار يمس شريحة كبيرة من المجتمع السوري على اعتبار أن أكثر من 90% من الكهرباء المستهلكة في سورية هو استهلاك منزلي وخدمي وتجاري وصناعي.
• الأضرار المباشرة:
1- الاعتداء على قطاع الطاقة (( الكهرباء – النفط )) :
- الاستهداف الأول لقطاع الطاقة كان تاريخ 6/8/2011 وتمثل بالاعتداء على سكك الحديد التي تنقل الفيول لمحطات توليد الكهرباء حيث كانت تتم عملية نقل الوقود عبر السكك الحديدية من مصافي حمص وبانياس إلى محطات توليد الكهرباء وبعد الاعتداء على هذه السكك الحديدية وتخريبها لجأت وزارة الكهرباء لنقل الوقود عبر الصهاريج الأمر الذي كلف وزارة الكهرباء حوالي / 3 / مليار ل.س سنوياً خلال الأزمة على مستوى نقل الوقود بالصهاريج فقط وهذا لايساعد في تخفيض ساعات التقنين يومياً إلا ساعتين فقط خلال الـ 24 ساعة .
- الاعتداء على حقول النفط وأنابيب نقل الغاز
هذه الاعتداءات نتج عنها نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتوقف قسم من العنفات عن العمل .
- يبلغ عدد محطات توليد الكهرباء في سورية / 11 / محطة توليد تغذي كافة المحافظات السورية بالكهرباء وتحتوي على / 54 / عنفة لتوليد الكهرباء تعمل على الوقود الأحفوري ( فيول – غاز طبيعي ) في حالة جاهزية كاملة يوجد منها / 36 / عنفة حالياً متوقفة عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها بالرغم من جهوزيتها للعمل ما أدى إلى انخفاض إنتاج الطاقة من نحو/ 9 / آلاف ميغا واط قبل الأزمة إلى نحو / 1600 / ميغا واط وسطياً اليوم يتم توزيعها لتغذية كل المحافظات السورية.
- خطوط التوتر العالي اللازمة لنقل لطاقة الكهربائية والبالغ عددها /150/ خط تتعرض يوميا إلى اعتداءات متكررة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بمعدل /1/إلى /3/ خطوط يومياً بعد أن كان مجموع ما يتعرض لأعطال نحو /5/إلى / 15/ خط خلال عام كامل الأمر الذي أدى حاليا إلى خروج /75/خط من الخدمة ، وقد قامت ورشات الكهرباء قامت بخطوات استثنائية بإصلاح و تأمين جاهزية نحو 80 % من خطوط وأبراج التوتر العالي الأمر الذي أدى إلى تأمين الكهرباء إلى مختلف المحافظات السورية
- يبلغ عدد محطات التحويل /480/ محطة تم الاعتداء على أكثر من /100/ محطة تحويل 230/66 ك.ف ويوجد منها الآن حوالي / 420/ محطة تحويل في حالة جاهزية تامة رغم حجم التخريب الكبير الذي تعرضت له هذه المحطات بفضل الجهود الكبيرة لصيانتها وإعادة تأهيلها بأسرع وقت ممكن.
2 - اعتداءات على العاملين في قطاع الكهرباء.
تمت مهاجمة العاملين في مقرات عملهم الإدارية، وفي محطات التحويل والتوليد وفي الطرقات المؤدية إلى مواقع العمل وترهيبهم بمختلف الأساليب غير الإنسانية واختطاف بعضهم وقتل البعض الآخر، وقد بلغ عدد الشهداء من قطاع الكهرباء /266/ شهيداً وحوالي /181/ مصاب وأكثر من /49/ مخطوف منذ بدء الأزمة وحتى الآن ممن استشهدوا أثناء قيامهم بأعمال الإصلاح على شبكات الكهرباء التي تم تخريبها من قبل الإرهابيين.
- بلغت القيمة التقديرية للأضرار المباشرة تصل إلى / 430 / مليار ل.س وفق الأسعار الحالية للمواد وتجهيزات المنظومة الكهربائية ، علماً أنه لم يتم بعد تقدير قيمة الأضرار التي تعرضت لها أجزاء المنظومة الكهربائية في المناطق التي مازالت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة.
• الخسائر غير المباشرة:
إن عدم تزويد القطاعات الصناعية والخدمية بالكهرباء تسبب بخسائر مالية على الاقتصاد الوطني وتختلف قيمتها حسب انتشار التقانة والتكنولوجيا الاستهلاكية في المجتمع، وقد قُدرت الخسائر غير المباشرة على الاقتصاد الوطني والناجمة عن قطع الكهرباء بسبب العمليات التخريبية بنحو/2000/ مليار ليرة سورية، محسوبة على أساس قيمة الـ ك.و.س غير المُخدم تعادل 50 ل.س/ك.و.س على أساس سعر الصرف 50 ل.س /دولار.
• الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الكهرباء في ظل الأزمة :
1) تشكيل طاقم بشري للحماية الذاتية لمحطات التوليد والمنشآت الهامة التابعة لوزارة الكهرباء والتنسيق مع الجهات المعنية لتزويدهم بالمعدات الضرورية لعملهم.
2) تشكيل خلية عمل في كل محافظة برئاسة مدير عام شركة الكهرباء في المحافظة مهمتها تذليل كافة الصعوبات بهدف الحفاظ على جاهزية المنظومة وتأمين مستلزمات عملها، وتم تقسيم المحافظات إلى قطاعات لإصلاح أعطال الخطوط على مختلف التوترات.
3) تشكيل خلية أزمة في وزارة الكهرباء برئاسة الوزير وعضوية معاوني الوزير والمدراء العامين للمؤسسات ومعاونيهم، مهمتها اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أي حادث طارئ يتعرض له أي مكون مادي أو بشري في قطاع الكهرباء ومتابعة خلايا العمل المشكلة في المحافظات.
4) تنسيق وإعادة توزيع تواجد العاملين في قطاع الكهرباء بما يتوافق مع ظروف الأزمة لتأمين الوصول بأقصى سرعة ممكنة إلى أماكن الأعطال الطارئة نتيجة الاعتداءات الإرهابية.
5) نقل المواد والقطع التبديلية المتوفرة في المستودعات التابعة للوزارة إلى أماكن أكثر أمناً.
6) تأمين المواد اللازمة لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية بما في ذلك مرحلة إعادة الإعمار عن طريق إبرام عقود مع الدول الصديقة، وبعض مواد هذه العقود وصلت إلى المستودعات والبعض الآخر قيد التصنيع والتوريد، وبذلك تمكنت الوزارة من توفير كافة مستلزمات ومواد شبكتي النقل والتوزيع للفترة الحالية وقسم كبير من مستلزمات الشبكة لفترة إعادة الإعمار.
أقرت لجنة رسم السياسات في مجلس الوزراء قراراً برفع أسعار تعرفة مبيع الكيلو واط الساعي لاستجرار الطاقة الكهربائية لمختلف فئات الاستهلاك (الصناعي_التجاري_الزراعي_المنزلي وغيرها....) وذلك وفق القرار /349/ الصادر بتاريخ 2016/1/6 الذي نشر في الجريدة الرسمية .
هذا وأخذت وزارة الكهرباء بعين الاعتبار عند تقديمها دراسة رفع الأسعار بناء على طلب لجنة رسم السياسات مراعاة زيادة التعرفة للاستهلاك المنزلي وخاصة الشرائح الدنيا منها متضمنة تعديلا هيكليا وزيادة بنسبة لاتتجاوز (150) ليرة سورية بالدورة الواحدة على الشرائح الدنيا .
كما أبقت على تعرفة مبيع الكهرباء بالنسبة للمنشآت الزراعية الكبيرة كما هو دون زيادة حتى لاينعكس ذلك على قيمة المزروعات وقوت المواطن .
و بذلك تكون الزيادة على أسعار استهلاك الكهرباء ﻷغراض الصناعة والزراعة ذات الإستهلاك القليل والتجارة ومؤسسات الدولة وغيرها وسيتم العمل بهذا القرار اعتبارا من بداية العام الحالي .
رفع أسعار الكهرباء جاء ضمن سياسة الحكومة القائمة على عقلنة الدّعم و إيصاله إلى مستحقيه، علماً أنه وفق التعرفة الجديدة تبقى تسعيرة مبيع الكهرباء للقطاع المنزلي مدعومة بما يزيد عن /200/ مليار ليرة سورية.
ومعروف أنّ قطاع الكهرباء كان في مقدمة القطاعات التي تضررت من الأزمة فعانى من التخريب و نقص الغاز و الفيول ما أدى إلى انخفاض الكميات المنتجة من الكهرباء إلى /1800/ ميغا واط في حين أنّ الطلب يبلغ حالياً /6000/ ميغا واط .
كان عنوان المحاضرة التي ألقاها الدكتور حيان أحمد سلمان معاون وزير الكهرباء اليوم خلال الدورة التدريبية التي تقيمها مديرية التدريب والتأهيل في الوزارة .
والهدف من الدورة إكساب المتدربين أساسيات ومهارات إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية بجميع أنواعها التسويقية والفنية والمالية ومراحل إعداد وتقييم الجدوى الاقتصادية للمشروع ، بالإضافة إلى تحليل إيراداته وتكاليفه المتوقعة وتكاليف إنشائه أيضاً .
وتستمر الدورة لمدة أربعة أيام وتتضمن المحاور التالية :
- دراسة الجدوى الاقتصادية.
- دراسة الجدوى التسويقية .
- دراسة الجدوى الفنية .
- دراسة الجدوى المالية .
- تطبيق عملي .
استعرض المجلس الانتاجي للشركة العامة لكهرباء طرطوس الواقع الكهربائي العام في المحافظة وسبل تحسين سوية الخدمة والتخفيف من الأعطال عبر تنفيذ الخطط الجديدة وتركيب المحولات والمحطات لاستيعاب النمو المتزايد في الد المهندس مالك معيطة المدير العام للشركة خلال الاجتماع ان الشركة استطاعت توفير400 مليون ليرة العام الماضي عبر تخفيض الفاقد الكهربائي من حوالي 22% خلال العام 2014 إلى حوالي %21 خلال العام 2015 مشيراً إلى أن الفاقد كان يصل قبل سنوات الأزمة ما بين 26% و27%..وأعرب المهندس معيطة عن عدم رضاه على أداء بعض الأقسام فيما يخص تنظيم ضبوط الاستجرار حيث تم تسجيل 192 ضبط منذ بداية العام الحالي وهي محالة الى القضاء ويترتب على أصحابها دفع غرامات مالية إلى صندوق الشركة، مضيفاً أنه ليس منطقياً أن لا يتم تسجيل أي ضبط في بعض الأقسام مثل الشيخ بدر والقدموس.. متسائلاً هل يعقل ألا يوجد في منطقة مثل مشتى الحلو وهي منطقة مكتظة بالمستأجرين والوافدين أي استجرار غير مشروع؟ وهدد المدير العام بعدم صرف قيمة أجور السيارات المستأجرة لأي قسم لا يقوم بواجبه بقمع المخالفات والتعديات على الشبكة..
وفيما يخص وضع الشبكة أكد أن الشركة على تواصل دائم مع المؤسسة لمعالجة حالات الضعف في الشبكة مشيرا الى ان هناك محطة20ميغا سيتم العمل على وضعها في الخدمة اما في بانياس او صافيتا بحسب درجة الحاجة والضرورة، وبالنسبة للمواد والابراج فالمؤسسة تقوم بتصنيع الابراج وتسلمها للشركات التابعة لها وفق الامكانات وهناك تعميم للأقسام للاستفادة من الابراج الملغاة واعادة تأهيلها واعادة استخدامها وهناك عمل مستمر لتخفيض الأحمال عن الوضع القائم في الشبكة الأمر الذي ادى عموماً الى تحسين واقع الكهرباء وانخفاض الأعطال خلال الفترة الماضية.
وفيما يتعلق بموضوع أليات الشركة ومخصصاتها من البنزين أكد أن الـ200ليتر المخصصة لكل ألية لا تكفي وتتوقف معظم سيارات الشركة قبل منتصف الشهر بسبب نفاذ الكميات المخصصة، مشيراً إلى أن هناك طلبات يتم توقيعها يومياً لاستئجار اليات من القطاع الخاص لمنع توقف عمل الشركة مبيناً أنه يوجد موافقة على استئجار 14 الية، وشدد معيطة على ضرورة التشدد في مراقبة بعض ضعاف النفوس من موظفي الشركة الذين يحاولون ابتزاز المواطن والحصول على اجرة سيارة الخدمة حين يقومون بإصلاح الأعطال..
بدوره أثنى السيد عامر الجداري رئيس اتحاد عمال طرطوس على اداء الشركة إدارة وعمال مؤكداً أن الظروف الصعبة التي نمر بها ومن بينها الوضع الكهربائي يدعو الجميع الى أن يقوموا بجهود مكثفة لضمان سير عمل الشركات والمؤسسات وتقدم عجلة الاقتصاد والانتاج كل في مجال عمله.. وأشار أنه التقى بالسيد رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الأخيرة الى طرطوس وتحدث معه عن الوضع العمالي والمطالب الملحة لأبناء طرطوس فأكد له السيد رئيس الوزراء ان طلبات العمال واهالي طرطوس مستجابة..
ركز الاجتماع الذي عقد في وزارة الكهرباء على مشاركة الوزارة في التنمية الاقتصادية والتأكيد على دور قطاع الكهرباء كونه أحد المكونات المهمة للاقتصاد لما له من أهمية كبيرة في الواردات وحاجته لاستثمارات كبيرة.
وأكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أهمية تطوير آلية عمل قطاع الكهرباء لدوره الكبير في العملية التنموية وتلبية حاجة المواطن وتدعيم صموده لافتا إلى أن بوصلة عمل الوزارة تتجلى بالعمل الجماعي الهادف للنهوض بالمصلحة العامة وضرورة الشفافية مع المواطنين وإعطاء أسر الشهداء الأولوية الدائمة وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم داعيا إلى ضرورة الالتزام بالحد من النفقات والهدر ومحاربة الفساد .
وأشار خربوطلي الى الاثر الكبير للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على صعيد قطاع الكهرباء والى الجهود التي يبذلها جميع العاملين في القطاع لمواجهة التحديات التي أفرزتها الأزمة والتصدي لما تم تخريبه في الشبكة الكهربائية من قبل التنظيمات الإرهابية.
وحول معالجة الفاقد الكهربائي بشقيه الفني والتجاري وخاصة الاستجرار غير المشروع اكد خربوطلي أنه بالرغم من الإجراءات المتخذة والجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الاستجرار غير المشروع على الجميع تكثيف جهودهم للتخلص منها وذلك بتحمل عناصر الضابطة العدلية مسؤءولياتهم في معالجتها بكل أمانة ورفدهم بعناصر جديدة ومراقبة عملهم من قبل القائمين عليهم داعيا لمتابعة العمل ضمن الأطر الموضوعة لتأمين عملية الجباية وخاصة في القطاع الحكومي لتحسين واقع الجباية والتحصيل.
وأشار خربوطلي إلى أهمية ضبط التقنين وحالات عدم العدالة بتوزيعه بشكل كامل بما ينعكس إيجابياً على واقع التغذية الكهربائية لبعض المناطق التي يشتكي فيها المواطنون من عدم عدالة التقنين.
حضر الاجتماع معاونو وزير الكهرباء ومدير عام مؤسسة توزيع الكهرباء والمديرون العامون لشركات الكهرباء بالمحافظات.
أنجزت وزارة الكهرباء خلال الفترة الماضية مجموعة مشاريع حيوية خاصة بشبكة النقل وصلت قيمتها إلى نحو 65 مليار ليرة تمهيدا لمرحلة إعادة الأعمار وتأمين الطاقة الكهربائية لجميع القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية وتلافي حالات التقنين القسري.
وفي بيان لها لفتت الوزارة إلى رفد المنظومة الكهربائية ب 9 محطات تحويل جديدة ومنها محطات تحويل في مركز الشركة والروضة وعمريت في محافظة طرطوس إضافة الى 3 محطات تحويل نقالة في ابن النفيس بدمشق والقبو بحمص والسويداء استطاعة كل منها 20/ م ف أ/تم تدشينها مؤخرا بكلفة إجمالية وصلت إلى نحو 5 مليارات ليرة.
كما تم افتتاح المبنى الجديد للشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية بكلفة اجمالية قدرها مليار و100 مليون ليرة سورية .
وبينت الوزارة أن هناك جملة من المشاريع الحيوية الأخرى المنجزة بانتظار التدشين كمحطة تحويل ديرعلي التي تبلغ استطاعتها 600 / م ف أ / ومحطة تحويل العنازة باستطاعة 20 م ف أ ومحطات التحويل النقالة في أشرفية صحنايا وجرمانا استطاعة كل منها 20 / م ف أ/ لتصل الاستطاعة الإجمالية لهذه المحطات إالى /840/ م ف أ /بكلفة إجمالية بلغت نحو 13 مليون ليرة سورية.
كما تم تنفيذ عدد من خطوط التوتر العالي مثل إنجاز دخول وخروج خط بانياس-القدموس إلى العنازة بطول 6ر11 كم وخطط 66 ك.ف جبرين بطول 12 كم وخط التوتر العالي في برج اسلام باللاذقية بطول 16 كم بكلفة إجمالية تصل إلى نحو 575 مليونا إضافة إلى قرب الانتهاء من خط التوتر العالي 400 ك.ف الذي يربط بين محطتي تحويل الديماس وديرعلي بكلفة بلغت 1279 مليونا.
وعملت وزارة الكهرباء على تكبير 16 محطة تحويل قائمة في معظم المحافظات لتصل استطاعتها الإجمالية إلى 340 /م ف أ/ وبكلفة وصلت إلى 4500 مليون ليرة سورية .
وجاء في البيان “أن الوزارة استطاعت كسر العقوبات والحصار الاقتصادي الجائرين المفروضين على سورية من طرف واحد وأمنت جميع المواد اللازمة لإنشاء هذه المشاريع من خلال العقود التي أبرمتها مع الدول الصديقة حيث تضمنت هذه العقود توريد مواد وتجهيزات خاصة بشبكة نقل الكهرباء من محولات وقواطع وأبراج أهمها 8 عقود مع شركات ايرانية إضافة إلى عدد من العقود مع شركات صينية نفذتها الخبرات الوطنية المحلية من العمال والفنيين بالوزارة بكلفة بلغت 40 مليار ليرة” .
1المدير العام للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء المهندس نصوح سمسمية بين في تصريح أن مؤسسة النقل معنية بنقل الطاقة الكهربائية من محطات التوليد إلى المحافظات وبالتالي إلى المستهلكين عن طريق خطوط التوتر العالي التي تبلغ استطاعتها 40 فولط و230 و66 فولط لافتا إلى أن محطات التحويل تقوم بتحويل التوترات من مستويات متوسطة أو منخفضة إلى توترات عالية بهدف النقل واستلام الطاقة الكهربائية من محطات التوليد على مستويات عالية ونقلها إلى بقية المحافظات ليتم استخدامها وتخفيضها وتوزيعها للمستهلكين من قبل المؤسسة.
ولفت سمسمية إلى أن المؤسسة رغم الحرب التي تشن ضد سورية لم تتوقف عن تنفيذ مشاريعها بل قامت بتنفيذ عدة مشاريع ومحطات وخطوط نقل بقيمة وصلت إلى 65 مليارا تمثلت بإنشاء محطات جديدة بجميع المحافظات وتوسيع محطات التحويل القائمة بسبب التغيير الديمغرافي بعدد السكان.
وعملت المؤسسة حسب مديرها في بعض المناطق على توسيع المحولات وتكبير الاستطاعات لمحطات التحويل الموجودة فيها لتلبية الطلب على الطاقة إضافة إلى مشاريع جديدة بخطوط نقل التوتر العالي والربط بين محطات التحويل وتأمين محطات تحويل إسعافية نقالة لوضعها بالخدمة في مناطق تحتاج إلى “زمن طويل” لإعادة التغذية فيها ريثما يتم تأمين المحطات الدائمة.
وأوضح سمسمية أن “المنظومة الكهربائية على التوتر العالي بحالة وصل في جميع المحافظات لكن لدينا بعض المعاناة في حلب بسبب ظروف خاصة بموضوع التغذية للمدينة حلب التي تمر بمناطق غير آمنة إضافة إلى خروج محطة التوليد التي كانت تغذي حلب والمناطق الأخرى من الخدمة”.
وأشار سمسمية إلى أن المشاريع خففت الحمولات عن محطات التحويل القائمة من خلال توسيع الاستطاعة في هذه المحطات و”تلافي حالات التقنين القسري التي كانت تحصل نتيجة عدم إمكانية تأمين الاستطاعات المطلوبة في بعض المحطات ذات الاستطاعات المنخفضة نسبيا لتغذية المناطق” لافتا إلى أن أي نقص بكميات الوقود ينعكس على العمل وموضوع التقنين مرتبط بكميات الوقود الموجودة حالي
رغم كل التحديات التي واجهت قطاع الكهرباء في سورية نتيجة الاعتداءات الإرهابية المتكررة على البنى التحتية ومكونات الشبكة الكهربائية كان عمال الكهرباء دائما على قدر هذه التحديات من خلال زيادة وتيرة العمل لتحقيق أفضل أداء وفي هذا الإطار كان الإنجاز الأخير لهم بإعادة قسم التصليحات الكهربائية في منطقة عدرا بريف دمشق الى العمل بعد أن بقي خارج الخدمة لمدة تجاوزت العامين.
ويعتبر قسم التصليحات في المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء من أهم منشآت وزارة الكهرباء لما يشكله من رافعة لعمل قطاع الكهرباء لأنه المركز الرئيسي لإصلاح واختبار تجهيزات الشبكة الواردة من جميع شركات الكهرباء في المحافظات ولذلك قام عمال الكهرباء ومنذ اللحظات الأولى بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة عدرا بتوصيف الأضرار ووضع خطة عمل لإعادة تأهيل القسم بجميع مكوناته الإدارية والفنية وفقا لمدير القسم المهندس أيمن العارف حيث تعرض القسم للتخريب ونهب التجهيزات والمعدات والمحولات الموجودة فيه.
ويشير العارف في حديث إلى أن عملية إعادة التأهيل بدأت بترحيل الأنقاض وإعادة تأهيل البنى الإدارية وفق الأولويات والأهمية حيث قام عمال الكهرباء بإعادة تأهيل الشعب الرئيسية في قسم إصلاح المحولات والقواطع وكل التجهيزات المعطوبة ووضعها في الخدمة لافتا إلى أن عمل القسم يتضمن إصلاح واختبار محولات التوزيع بجميع الاستطاعات للقطاعين العام والخاص إضافة إلى قواطع ومنصهرات التوتر المنخفض والمتوسط ومانعات الصواعق.
ووفقا العارف بلغ عدد المحولات التي تم إصلاحها خلال الفترة الماضية ما يقارب 100 محولة بجميع الاستطاعات والعائدة للشركات العامة للكهرباء في المحافظات واختبار محولات عقدية عائدة لمؤسسة توزيع الكهرباء مبينا أن إجمالي قيم المحولات المجهزة والمصلحة خلال هذه الفترة تقدر بنحو 300 مليون ليرة فيما تم اختبار 109 محولات للتوتر العالي حتى تاريخه منذ إعادة تأهيله وكلها عائدة للقطاع الخاص وبعض الجهات العامة.
ويوضح المهندس العارف بأن كل هذه الأعمال تمت بسواعد عمال الكهرباء الذين بذلوا جهوداً كبيرة “وواصلو العمل ليل نهار لإنهاء العمل بزمن قياسي وبتكاليف مادية تكاد لا تذكر” ليكونوا اليوم على رأس عملهم في القسم يتابعون أعمال إصلاح المحولات والقواطع ورفد الشبكة الكهربائية بها لافتا إلى انه بعد تحرير المنطقة من قبل بواسل الجيش العربي السوري تم وضع فترة زمنية مقدرة بستة أشهر لإعادة التأهيل إلا أن الانتهاء وإنجاز الخط لم يتجاوز أربعة أشهر.
وتحدث مدير قسم التصليحات في المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء عن الصعوبات الحالية المتمثلة بزيادة عدد المحولات التي ترد القسم نتيجة التخريب والاعتداءات المستمرة على الشبكة الكهربائية.
ويأمل العارف بأن تعود كل الفعاليات الاقتصادية بشقيها العام والخاص إلى منطقة عدرا مشيرا إلى أنه بعد إعادة تشغيل محطة عدرا 1 أصبحت الكهرباء موجودة في كل المنطقة.
لعاملين في قسم التصليحات يشير المساعد الفني زهير ندور إلى آلية العمل حيث تأتي المحولات المعطوبة من جميع الشركات على مستوى سورية من المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية ويقوم القسم بالكشف على المحولة وتحديد العطل والقطع التبديلية المطلوبة.
ويوضح ندور أن العمل يسير بشكل طبيعي بالرغم من “بعد المسافة عن دمشق” واستمرار اعتداءات التنظيمات الإرهابية على المحولات الكهربائية بينما يبين لمساعد الفني مفيد الخضرة من ورشة الاختبار أن العمال استطاعوا وبجهود ذاتية تأهيل الورشة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي وتأهيل أجهزة قياس المقاومات في تجربتي “الحمل واللاحمل”.
ولم يتوقف عمال الكهرباء خلال الفترة التي كان فيها قسم التصليحات خارج الخدمة عن عملهم واستطاعوا تأمين البديل ولو بإمكانيات وتكاليف بسيطة وتمكنوا خلال تلك الفترة من إصلاح ما يقارب 300 محولة توزيع /20/4ر0/ ك ف بكل الاستطاعات وبلغت قيمة المحولات المجهزة والمصلحة خلال تلك الفترة نحو 900 مليون ليرة.
كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن إجمالي الاحتياجات اليومية من مادة الفيول في الوزارة تصل إلى نحو 6500 طن يومياً بينما إجمالي ما يتم توريده خلال الأيام الأخيرة قرابة 3500 طن يومياً من مادة الفيول ولكي تحافظ الوزارة على الاستقرار في تأمين كميات الطاقة المطلوبة يومياً وخاصة لجهة تحقيق استقرار في حالة التقنين الحالية على مختلف شبكات التوزيع فإنه يتم استهلاك نحو ألف طن يومياً من مخزون مادة الفيول لدعم الواردات اليومية من المادة وهو بعكس ما تسعى إليه الوزارة نحو تعزيز مخازنها من مادة الفيول ودعمها استعداداً لفترة الذروة في الطلب على الطاقة خلال فصل الشتاء القادم حيث تسجل حالة الطلب انخفاضاً نسبياً خلال فصل الخريف بسبب اعتدال درجات الحرارة والمناخ بشكل عام ثم يعود الطلب ليرتفع ويبلغ ذروته مع فصل الشتاء خاصة مع توجه شريحة واسعة من المواطنين للتدفئة على الطاقة الكهربائية بسبب عدم توافر البدائل الأخرى والأساسية في عملية التدفئة بالشكل المطلوب وهو ما يدفع المواطن نحو استخدام الكهرباء رغم أنها مكلفة وغير مجدية.
وبالعودة مع مصدرنا إلى الأرقام ومعرفة الحاجة من مادة الفيول في حال أردنا الوصول إلى حالة تقنين «صفري» عدم وجود تقنين أوضح أنه بالعودة إلى الوضع ما قبل الأزمة كانت تصل الاحتياجات اليومية لمادة الفيول إلى 13 ألف طن يومياً إضافة إلى أكثر من 35 مليون م3 من الغاز بينما لا يتوافر اليوم أكثر من 7 ملايين م3 يومياً من مادة الغاز ويؤكد المصدر أنه يتم العمل على إدارة وإنتاج الكميات المتاحة من مادتي الفيول والغاز بشكل رشيد ومتقن لتغطية الاحتياجات من الطاقة الكهربائية بشكل متوازن وعادل حيث يتم الحفاظ على توازن في ساعات التقنين بين كل من منطقة الساحل والمنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية حيث يتم توجيه معظم كميات الفيول المتاحة إلى محطات التوليد في المنطقة الساحلية بسبب صعوبة وصول معظم الكميات إلى المناطق الداخلية والجنوبية وخاصة أنه يجري نقل مادة الفيول عبر الشاحنات والصهاريج، بينما يتم توجيه كميات الغاز المتاحة نحو محطات المنطقة الجنوبية وخاصة محطتي الدير علي والناصرية التي تعمل على الغاز.
وفي مؤسسة التوزيع أوضح المدير العام مصطفى شيخاني أن وزارة الكهرباء والجهات التابعة لها تعمل جاهدة بالتنسيق مع وزارة النفط لزيادة كميات الوقود اللازمة ولاسيما الفيول الواردة إلى محطات التوليد لزيادة كميات الطاقة الكهربائية المولدة، مبيناً أن الظروف المناخية الحالية وارتفاع درجات الحرارة إلى حدود غير مسبوقة أثرت بشكل سلبي في ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بسبب لجوء المواطنين إلى تشغيل أجهزة التكييف المتوافرة لديهم كما أثرت مردود مجموعات التوليد حيث انخفض إنتاجها أثناء النهار.
ونوه أنه رغم ذلك استطاعت الوزارة المحافظة على برامج التقنين كما هي عبر تشغيل المزيد من مجموعات التوليد واستهلاك كميات فيول إضافية بهدف مواجهة آثار ارتفاع درجات الحرارة الحاصلة.
ترأس السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس في مبنى وزارة الكهرباء إجتماعا بحضور السيد وزير الكهرباء زهير_خربوطلي و السادة معاوني الوزير و مدراء مؤسسات النقل والتوزيع والتوليد ومدراء شركات الكهرباء في المحافظات .
بداية استعرض السيد وزير الكهرباء آخر مستجدات واقع قطاع الكهرباء من فاقد وجباية إضافة للأعمال المنجزة منذ التشكيل الوزاري الحالي والاستراتيجية المستقبلية لعمل الوزارة , وأهمية بناء العامل سياسيا وفكريا وتعزيز المفاهيم الوطنية وروح الانتماء للوظيفة العامة من خلال تحسين بيئة العمل والاهتمام بالتدريب ورفع المستوى الفني والابتعاد عن الهدر وضبط الانفاق ومحاربة الفساد .
أكد السيد رئيس مجلس الوزراء من خلال حديثه على أهمية قطاع الكهرباء كونه من أهم الروافع الاقتصادية الوطنية , و الحفاظ عليه هو استكمالا لإنتصارات جيشنا العربي السوري الباسل في أرض المعركة وصمود هذا القطاع هو صمود للدولة السورية في كافة مكوناتها التي لم ولن يستطيعوا اسقاطها , وأضاف خميس أن عمال الكهرباء كانوا الجزء الأكبر من هذا الصمود " لأن الوطن لا يكبر ولا يصمد الا بشرفاء ابنائه والعاملين في قطاعاته ومنهم عمال الكهرباء " .
وأضاف خميس إن تركيز الحكومة في الفترة الحالية على اعادة الانتاج و التي تعد الكهرباء ركيزة أساسية للبدء بها .
وفي الختام شدد رئيس الحكومة على ضرورة متابعة المشاريع التي تقوم الوزارة بتنفيذها , وعلى دور القطاع الخاص في استثمار ونشر الطاقات المتجددة من خلال تشجيع المستثمرين ودعمهم , و ضرورة الاستمرار في مكافحة الاستجرار غير المشروع للكهرباء لأن خطورة كل من يتلاعب بعداد الكهرباء لاتقل عن كل من يعبث ويخرب في أمن الوطن
"الأمل والألم" أحرف متشابهة ولكن بترتيب مختلف، ومن رحم الألم يولد الأمل ..
سورية وطن المحبة والسلام بفضل كل من ضحى وما زال يضحي من أجلها ولذلك هم يستحقون منّا كل الجهد والاحترام، أعطونا أملاً وأماناً .. نصراً وسلاماً .. عزةً وإباء.
أن تبدأ بخطوتك الأولى في إسعاد الآخرين أمرٌ رائع وأن تكمله يجعلك تشعر بالمسؤولية التي تلامس وجدانك الصادق.
سوريون أرادوا الصمود رغم كل المواجهات التي يتعرضون لها واليوم شركة سيريتل تستعد للفرحة الثالثة "مبادرة العرس الجماعي" ضمن برنامج "أسر الشهداء أمانة في أعناقنا" الذي يقدم الدعم لأكثر من 5000 عائلة من ذوي شهداء الجيش والقوات المسلحة بمبادراته المتعددة والشاملة لمختلف الفئات العمرية إيماناً منها بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق كل سوري يسعى لبناء سورية الصامدة ورداً صغيراً لما قدمة شهداؤنا في منحنا الحياة والأمان.
120 شاب وشابة يتحضرون لزفافهم مع مبادرة شركة سيريتل تحت عنوان "عَ الحلوة والمرة" وللسنة الثالثة على التوالي، بدؤوا برسم المستقبل الجديد بأمل كبير ليولد أملاً آخر يمنح سورية العطاء والعزة على ذات الطريق الذي سلكه شهداؤنا الأبرار.
أن تزيل دمعة الألم لا يكفي بل عليك غرس الفرح في قلوب العائلات التي قدمت أغلى ما لديها من أجل الوطن.
والعرس الذي سيقام قريباً ليس عرس تقليدي إنما عرس نصر .. عرس لأبطال الجيش العربي السوري وذوي أكرم من في الدنيا ليليه ولادة جيل العزة والشموخ
وزير الكهرباء زهير خربوطلي يلتقي ادارة شركة كهرباء اللاذقية ووجه خربوطلي المعنيين بقطاع الكهرباء في المحافظة إلى خدمة المواطن بالشكل الأمثل وتلبية احتياجاته والاهتمام بذوي الشهداء وتلبية مطالبهم وإبلاغهم عن أي مسابقة تجريها الوزارة للتوظيف مشيرا إلى أن الوزارة ستصرف من المخزون الاحتياطي للتخفيف من التقنين خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
وكشف وزير الكهرباء عن “وجود خطة من رئاسة الحكومة لدفع وزارة الكهرباء إلى تأمين النفط والفيول الخاص بها” داعيا المعنيين إلى وضع رؤى لعمل الشركة بالمحافظة على المدى البعيد مثل التحكم عن بعد ودراسة إنشاء محطات تحويل جديدة وغيرها.
التقى وزير الكهرباء المهندس محمد_زهير_خربوطلي اليوم وفداً من الفعاليات الحزبية والشعبية والدينية و وجهاء من مدينة الكسوة نقل السيد الوزير محبته لأهالي مدينة الكسوة وهنئهم على عودة كافة البلدات التابعة لها الى حضن الوطن وذلك بفضل القيادة الحكيمة وتضحيات الجيش العربي السوري وصمود أبناء الوطن الشرفاء و وعيهم على مواجهة جميع التحديات للإنتصار على الفكر الإرهابي . استعرض السيد الوزير واقع التحديات التي واجهها قطاع الكهرباء في ظل هذه الأزمة من تخريب ممنهج وسرقة مكونات الشبكة الكهربائية ، واستمع من أعضاء الوفد لهموم الأهالي المتعلقة بقطاع الكهرباء في المنطقة .
وأكد السيد الوزير على أن الشبكة الكهربائية المغذية لمنازل المواطنين والتي تدمرت بفعل الإرهاب سيتم إعادة تأهيلها خلال فترة زمنية قياسية , من تكبير وتنفيذ مراكز التحويل وإعادة تأهيل خطوط شبكات الكهرباء و سيتم تقديم الدعم لقسم كهرباء الكسوة ، و وجه المعنيين في المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء بمتابعة كافة المطالب وتوجيه شركة كهرباء ريف دمشق لتلبية هذه المطالب وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة.
بدورهم أعضاء الوفد أشادوا بالدور الذي يقوم به العاملون في وزارة الكهرباء وشكروهم على الجهود التي بذلوها خلال الأزمة ووقوفهم في وجه كافة التحديات لبقاء قطاع الكهرباء قوياً ، وترحموا على أرواح الشهداء من الجيش العربي السوري ومن العاملين في وزارة الكهرباء الذين استشهدوا في سبيل أن تبقى سورية مضيئة.
سيريتل تدخل سوق دمشق للأوراق المالية
مع دخول عامها الـ17 .. سيريتل تستكمل الإجراءات القانونية تمهيداً لإدراج أسهمها ضمن سوق دمشق للأوراق المالية ..
استكمالاً لإجراءات الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات في تنظيم قطاعها وطبقاً لأحكام قانون الاتصالات ولوائحه التنفيذية وانطلاقاً من مهمة سوق دمشق للأوراق المالية في تنظيم جميع العمليات المتعلقة بإدراج وتداول وتسوية وانتقال ملكية الأوراق المالية، تم ظهر يوم الأربعاء 15/2/2017 توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين سوق دمشق للأوراق المالية والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات وشركة سيريتل بحضور جهات إعلامية رسمية.
الدكتور عبد الرزاق قاسم المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية أكد قائلاً: "تنبع أهمية مذكرة التفاهم من أنها تشكل القاعدة القانونية التي تمكننا من إدراج أسهم شركة سيريتل وكافة شركات الاتصالات المرخصة وفق الأسس ضمن سوق دمشق للأوراق المالية، ووفق الضوابط الواردة في ترخيص الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات. نعلق آمالاً كبيرة على إدراج أسهم سيريتل في زيادة قيم وحجوم التداول وخلق تنوع جديد في سوق دمشق للأوراق المالية من حيث الشركات المدرجة حيث يبلغ رأسمال شركة سيريتل ثلاثة مليارات وثلاثمائة وخمسون مليون ليرة سورية، كما أن هذا الإدراج يعني إضافة قطاع الاتصالات الرائد في الاقتصاد السوري إلى القطاعات الاقتصادية المدرجة شركاتها في السوق كقطاعات البنوك والتأمين والصناعة والخدمات".
المذكرة جاءت بأحد عشر بنداً بموجبها تلتزم الأطراف الثلاثة بتنفيذها، كما صرّح الدكتور المهندس إباء عويشق المدير العام للهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات: "الحدث يبدو بسيطاً لكنه في الحقيقة خطوة هامة وجزء من الاستحقاقات الأساسية والهامة بما يخص قطاع الاتصالات والتي تُرافق وضع قانون الاتصالات -الصادر عام 2010- موضع تنفيذ واستكمال إجراءاته"، وأكد: "استكملنا فترة التحضير وأصبحنا جاهزين لمثل هذا الحدث الذي يعطي قيمة لسوق دمشق للأوراق المالية، فشركة سيريتل لها تاريخ كبير بتقديم الخدمات وبالنجاح الاقتصادي وبالصمود بوجه الأزمات التي تعرضت لها ونحن سعداء أنه خلال السنوات الماضية عملية تحول العقود لتراخيص سمحت للشركات بأن تضع جهداً كبيراً واستثمارات أكبر بمرحلة الأزمة من أجل الحفاظ على جودة الخدمة وتقديمها بأسعار مقبولة ومتاحة لكل شرائح المجتمع". متمنياً تعميم فكرة إدراج الأسهم بسوق الأوراق المالية لأنها مؤسسة هامة ومكون أساسي لاقتصاد البلدان.
تخلل توقيع المذكرة تبادل دروع تذكارية للجهات المتعاقدة بعد أن صرّحت المدير التنفيذي لشركة سيريتل السيدة ماجدة صقر التي بدأت كلمتها بـ "منحبا كتير وبتحبنا أكتر" قاصدةً بها سورية والحملة الوطنية التي محورها الحب _حب السوريين لبعضهم ولسورية_ ورسالة كل سوري معبراً عن حبه لوطنه من خلال عمله وعلمه "في سنة الـ2004 قامت شركة سيريتل بطرح 7 مليون سهم من أسهمها للاكتتاب وذلك قبل وجود الأسواق المالية وكانت فترة صعبة جداً، بسبب عدم تفاعل المواطنين بسهولة مع فكرة استثمار الأسهم في الشركات وأحسسنا بحاجة لإقامة سوق للأوراق المالية .. دخول شركة سيريتل سيعطي سوق دمشق للأوراق المالية دفعة نحو الأمام وهو بادرة على الانفراج الاقتصادي وانتهاء الأزمة في سورية، نحن في ظل مرحلة ما بعد الأزمة نؤكد على أن العمل المشترك يداً بيد هو أساس ورشة الإعمار على كافة الأصعدة. نحن سعداء لأننا سوف نقوم بإدراج أسهم شركة سيريتل بسوق دمشق للأوراق المالية قريباً والتي تعني تحفيز مزيد من الشركات لتداول أسهمها ضمن السوق وزيادة النشاط الاقتصادي ودخول الاقتصاد السوري بمرحلة الانتعاش مما سيؤدي لمزيد من الأموال اللازمة للاستثمارات الضخمة لإعادة الإعمار. سيريتل اليوم لديها 6355 مساهماً ومن بين المساهمين مؤسسة أمانة الشهيد الخيرية التي تدير المحفظة المالية لـ 1000 طفل ويافع من أبناء شهداء الجيش والقوات المسلحة ضمن برنامج سيريتل لدعم أسر الشهداء حيث تم تخصيص كل طفل بخمسة وعشرين سهماً في عام 2014 إلى أن يصبح الطفل في السن الذي يسمح له التصرف بأسهمه وهكذا تكون مؤسسة أمانة الشهيد الخيرية قد ساعدت الأطفال على شق طريقهم وتأمين مستقبلهم ليدخل كل طفل سوق الاستثمار الوطني مع شركة سورية وطنية، حيث كان يهدف مجلس إدارة شركة سيريتل إلى زرع فكرة الاستثمار الجماعي فيستطيع صغار الكسبة ورأس المال التعاقد والتشارك من أجل استثمار مشاريع كبيرة تدعم دخلهم المالي على المدى الطويل وتدعم الانتصارات" وفي نهاية الحديث تمنّت السيدة صقر ازدهار السوق المالية وأن يعود بلدنا الغالي أفضل مما كان.
مذكرة التفاهم هذه بين سوق دمشق للأوراق المالية والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات وشركة سيريتل هي شراكة تدل على تعزيز الثقة بالاقتصاد السوري، نأمل بها إحياءً جديداً للاقتصاد السوري والنهوض به إلى الأمام.
تواصل وزارة الكهرباء عبر ورشاتها تنفيذ خطتها الإسعافية لإيصال الكهرباء إلى بلدات الغوطة الشرقية من خلال تأمين مصادر تغذية احتياطية إلى جانب العمل على تأمين تغذية دائمة.
و بين خالد أبو الذهب المشرف على ورشات الكهرباء في مدينة سقبا ان العمل جار وفق مسارين لتأمين التغذية الكهربائية للغوطة يضمن الأول تأمين التيار الكهربائي بشكل مؤقت من خلال مشروع مؤلف من 88 برج توتر متوسط يمتد من محطة تحويل جرمانا إلى محطة تحويل سقبا حيث تم تنفيذ أكثر من 65 برجا منها ستحمل دارة مزدوجة بتوتر /20/ ك. ف متوقعا أن تتم تغذية بعض بلدات الغوطة بالتيار الكهربائي خلال شهر تقريبا.
وأشار أبو الذهب إلى أن المسار الثاني هو تنفيذ خط باستطاعة 66 كيلو فولط أرضي من محطة تحويل باب شرقي بطول أكثر من 6 كيلومترات داعم لمشروع الأبراج كما تم تخصيص عدد من المحولات لبلدات الغوطة كفر بطنا وسقبا وحمورية وعين ترما وجسرين وحزة إضافة إلى ورشات تقوم بتأهيل التوتر المنخفض.
بدوره أوضح الفني سامر سخنين المسؤول عن العمل في بلدة جسرين أن خسائر المنظومة الكهربائية كبيرة جدا جراء الإرهاب اضافة الى نهب الكابلات والتجهيزات مبينا ان ورشات الصيانة تعتمد بشكل جزئي على الكوابل الأرضية التي لم تستطع المجموعات الارهابية العثور عليها وتخريبها.
وأشار تحسين الحلبي من اهالي سقبا الى حجم المعاناة خلال فترة حصارهم من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وقال إن “دخول الجيش العربي السوري إلى الغوطة وتحريرها هو حياة جديدة”.وكانت اللجنة الوزارية المشكلة لإعادة الخدمات وتتبع الأعمال في الغوطة الشرقية وضعت امس مصفوفة للأعمال المطلوبة من جميع المديريات والمؤسسات لإعادة البنى التحتية وتأهيل المؤسسات في البلدات التي استعادها الجيش العربي السوري.
الشباب بشكل عام والطلاب بشكل خاص هم بناة الوطن وواجبنا جميعاً تقديم الدعم لهم بكل أشكاله وفي كل نواحي الحياة وأهمها النواحي التعليمية أو ما يوّفر بيئة دراسية أفضل. وفي هذا السياق عوّدتنا شركة سيريتل على دعمها لمشاريع ومعارض تهدف لدعم مواهب وإبداعات الشباب وتطويرها إضافة لإطلاق عروض وخدمات مخصصة لهم.
فمنذ عدة أشهر طورت الشركة برنامجاً يحمل اسم شببلينك وأطلقته لطلاب الجامعات ليشمل اليوم طلاب المرحلة الثانوية الذين أصبحوا مستفيدين أيضاً من خدماته وميزاته التعليمية والترفيهية من توفر للمنهاج الدراسي وبرنامج دردشة مجاني وتخفيض على المكالمات وباقات سيرف ع خطك ورنة بغنية مجانية كل شهر فضلاً عن حرية اختيار خدمتين مجانيات من خدمات معلومات شببلينك. كل ذلك مؤمن للطلاب بمجرد تفعيلهم شببلينك وتحميل التطبيق الخاص به عبر أحد مراكز خدمة سيريتل أو سيريتل بوتيك.
الجدير بالذكر أن سيريتل أطلقت أيضاً في بداية شهر أيلول مسابقة "جامعتك من اختيارك" والتي تقدم لرابحَين فيها منحتين دراسيتين لأي فرع في أي جامعة سورية خاصة يختارها الرابح بقيمة كل 3 ملايين ل.س لكل منحة.
وهكذا فإننا نجد أن سيريتل ترافق الطالب السوري في كل مراحله الدراسية وتقدم له الدعم اللازم انطلاقاً من ثقتها وإيمانها وإيماننا جميعاً أن الغد يقبع بين أيديهم وأنهم سيقدمون أفضل ما لديهم للمجتمع السوري ولبلدنا الحبيب سورية.
أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي وجود اقتراح لمشروع مرسوم لإعفاء المشتركين في المناطق التي كان يتواجد فيها المسلحون من الفوائد والرسوم، وذلك خلال اجتماعه أمس مع جميع مديري شركات الكهرباء في المحافظات ومدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء للوقوف على تقييم أداء عملها خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى رفد مديري الشركات بجملة من التوجيهات بغية المساهمة في تنفيذ الخطة الإستراتيجية للعام الحالي (2018)، مع الأخذ بالحسبان خصوصية كل شركة خلال المرحلة الحالية والقادمة لضمان استمرار التغذية ولتأمين الكهرباء للمناطق المحررة مؤخراً.
وعن موضوع مشروع المرسوم، بيّن مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى أنّ الحديث عن مشروع مرسوم لإعفاء المشتركين من الفوائد لا يعني أنّه لا يتم استيفاء قيمة الكهرباء المستهلكة من المشتركين عبر عداداتهم، مؤكّداً أنّ الاقتراح للمرسوم هو فقط الإعفاء من الفوائد والرسوم المترتبة على المشتركين.
وبيّن حدى أنّ كهرباء محافظة ريف دمشق حققت 101 بالمئة فيما يخص الجباية، لافتاً إلى أنّ هذه النسبة هي الأكبر و الأعلى من بين جميع المؤسسات، لافتاً إلى أنّ القيمة المالية لها قدرّت بما يعادل 6.3 مليارات ليرة سورية.
وفيما يخص الاجتماع، شدد وزير الكهرباء على ضرورة الاهتمام بموضوع الفاقد والجباية، بالإضافة إلى تكثيف الجولات وحملات مكافحة الاستجرار غير المشروع وبشكل خاص في المناطق الصناعية والتجارية ومراكز التحويل الخاصة ومخارج خطوط التوتر المتوسط 20 كيلو فولط، مطالباً أن يكون مدير عام الشركة على رأس كل ضابطة عدلية تخرج لضبط حالات السرقات، معتبراً أن سرقات التيار الكهربائي ظاهرة غير حضارية.
وأشار إلى ضرورة زيادة نسبة التحصيل المالي من خلال الاستمرارية في التغذية الكهربائية الحالية مما يؤدي إلى استقرار في المنظومة الكهربائية في كل سورية.
كما وجّه خربوطلي مديري الشركات بوضع رؤية إستراتيجية لكل شركة ليصار العمل على تنفيذها وإنجازها خلال الفترة القصيرة والمتوسطة القادمة، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمواطن بشكل لائق، والاهتمام به واعطاءه حقه.
وشدد خربوطلي على ضرورة العمل على تدريب العاملين وتأهيل الكوادر الفنية في الشركات العامة، وإجراء جولا ميدانية خلال فترات العيد والاهتمام بأبناء الشهداء من وزارة الكهرباء وتقديم المساعدة لهم.
من جانبه أكد مدير الشركة العامة لكهرباء حمص مصلح حسن أن كهرباء حمص أمّنت التغذية الكهربائية لأكثر من 19 تجمعاً وقرية من الريف الشمالي المحرر، مشيراً إلى موضوع الجباية والفاقد في المحافظة، لافتاً إلى أن الشركة اتخذت مجموعة من الإجراءات التي ساهمت في رفع مستوى الجباية.
مشيراً إلى أن نسبة الفاقد الكهربائي في محافظة حمص يتراوح ما بين 19 – 24 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، لافتاً إلى أن ذلك ينسحب أيضاً على العام الماضي، مبيناً أن الموضوع يرتبط بكل دورة وكميات الاستهلاك، بالإضافة إلى الفرق بين دورات فصل الشتاء والصيف.
وبدوره أشار مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق باسل عمر لـ«الوطن» إلى أنه خلال الاجتماع تم عرض المشروع التجريبي للعدادات الذكية AMI»» الذي سيتم تطبيقه في دمشق خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن نسبة الفاقد الكهربائي خلال الدورة الثانية من العام الحالي بلغت 19. 6 بالمئة من مجمل الطاقة المستلمة من مؤسسة نقل الكهرباء، لافتاً إلى أن نسبة التحصيل المالي للفواتير بلغت 97 بالمئة كاملة للقطاعين الخاص والحكومي.
تجد الإشارة إلى مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء عبد الوهاب الخطيب كشف عن تنظيم 10104 ضبوط استجرار غير مشروع للكهرباء، منذ بداية العام 2018 وحتى نهاية شهر نيسان الماضي، في عشر محافظات، موضحاً أنّ النسبة الأكبر من الضبوط المنظمة كانت بحق أصحاب المنازل حيث بلغ عددها 8412 ضبطاً أي ما يقارب 83٫2 بالمئة من الضبوط المنظّمة، في حين تم ضبط 1659 مخالفة لعدادات غير منزلية نظمت بحق الصناعيين والتجار أي بنسبة 16.4 بالمئة، إضافة إلى 33 ضبطاً كانت لمراكز تحويل خاصة، وهي التي تمنح لأصحاب المنشآت الصناعية والمعامل الكبيرة.
وزيرالكهرباء وا الموارد المائية يتفقدان عدد من المشاريع المائية والكهربائية في محافظة حلب
قام وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن ووزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بجولة صباح اليوم للوقوف على واقع تنفيذ عدد من المشاريع المائية والكهربائية بمحافظة حلب حيث تفقد الوزيران مشروع تركيب 4 مضخات استطاعة كل واحدة منها 4500 متر مكعب بالساعة والذي تصل تكلفته لحوالي 350 مليون ليرة سورية.
و اطلع الوزيران على أعمال تنفيذ مشروع تمديد خط كهرباء 66 ك ف من كويرس إلى الخفسة، ومشروع
تمديد دارة مزدوجة بين محطات المعالجة و محطة المأخذ في الخفسة، بالإضافة لأعمال تأهيل شبكة الكهرباء التي تغذي مدينة حافر.
كما زار الوزيران محطة كهرباء السفيرة عند مدخل مدينة حلب والمحطة المشتركة التابعة للمؤسسة العامة لاستصلاح الاراضي ومحطة ضخ البابيري واطلعا على ما تم تنفيذه من أعمال صيانة وإصلاح للمحطات.
التقى السيد وزير الكهرباء وفدا من رجال الاعمال من جمهوية الهند اليوم في وزارة الكهرباء وذلك على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي حيث تم بحث سبل التعاون المشترك والتشاركية في تنفيذ المشاريع الكهربائية
كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء أن التجربة الناجحة التي تم تحقيقها في محطة توليد بانياس العام الماضي لجهة إصلاح العنفة الغازية وإعادتها إلى العملية الإنتاجية والوعد الذي قطعته الوزارة لجهة تعميم قصة النجاح هذه على باقي محطات التوليد، وهذا ما حدث فعلاً في محطة توليد الدير علي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي التفاصيل أكدت المصادر أن في عام 2016 وتحديداً في 4/ 8 توقفت المجموعة الغازية الأولى في محطة توليد الدير علي مع مرجلها «باستطاعة 350 ميغا واط» عن الخدمة نهائياً، نتيجة تعرض شفرات العنفة إلى التكسير ما أدى إلى توقف وصول كميات الهواء اللازمة لعملية الاحتراق وبالتالي خروج العنفة عن العمل.
وأضافت المصادر أن الوزارة وأمام هذا الواقع وانخفاض الكميات المولدة والموزعة 350 ميغا واط دفعة واحدة عملت على التواصل مع الشركة الأم «أوروبية» وإبرام عقد مبدئي بقيمة ستة ملايين يورو لإصلاح وإعادة العنفة ومرجلها إلى الخدمة ووضع العقد موضع التنفيذ المباشر، لكن سرعان ما جاء تحرك وزارة الكهرباء المعاكس حيث قامت بفسخ العقد ودعوة إدارة مؤسسة توليد الطاقة الكهربائية لاجتماع طارئ خلص في نهاية مناقشاته ومداولاته إلى اجماع عام يقضي بالعمل على تأمين القطع التبديلية اللازمة وتكليف الفرق الوطنية بالعمل على إعادة تأهيل العنفة الغازية الأولى ومرجلها.
وفي صباح الثاني من شهر تشرين الأول الجاري أعلنت الفرق الفنية المحلية نجاحها ونيلها علامة الامتحان الأصعب والأهم على الإطلاق كاملة، بإعادة صيانة العنفة ومرجلها ووضعها في الخدمة ورفد الشبكة الكهربائية بـ 350 ميغا واط، موفرين بذلك 6 ملايين يورو على الخزينة العامة للدولة، منوهة إلى أن سعر المجموعة الغازية الأولى مع مرجلها يصل إلى 350 مليون دولار أمريكي.
المصادر أشارت إلى أن اللافت والمهم جداً في تنفيذ هذا الانجاز لا بل الإعجاز هي بصمة الخبرات الوطنية المحلية التي نجحت وإلى حد كبير جداً في الاستغناء وبشكل شبه كامل عن العنصر البشري الأجنبي وبالتالي توفير مبالغ كبيرة من الأموال على الخزينة العامة للدولة، كل ذلك بعد أن تم تأمين كافة المواد والتجهيزات اللازمة لتنفيذ المشروع من خلال عقود مع الدول الشقيقة والصديقة والدعم الكبير والمتواصل للحكومة التي مازالت تقدم التسهيلات تلو التسهيلات لهذا القطاع الحيوي والمهم، مبينة أن عودة العنفة ومرجلها لم يتم على يد عمال أو فنيين عاديين وإنما خبراء مختصون ومحترفون عالميون والدليل على ذلك هو إقلاع ودوران وإنتاج هذه العنفة التي كان لها الدور في الكشف عن حجم المهارات والخبرات الوطنية وتحديداً في القطاع العام، الذين اثبتوا للقاصي والداني أن مهمتهم صعبة لكنها ليست مستحيلة وهذا ماكان، بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لملف تأهيل وتدريب كوادرها جميعاً.
كشف وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي عن اقتراب موعد إقرار مشروع مرسوم إعفاء المناطق المحررة من الجماعات الإرهابية المسلحة من رسوم العدادات المتراكمة، مؤكداً أنه تم رفع المقترح من وزارة الكهرباء منذ فترة وهو في الوقت الحالي برئاسة مجلس الوزراء ليصار إلى عرضه وإقراره قريباً.
وجاء مشروع المرسوم المقترح بعد دراسته بين وزارتي الكهرباء والعدل ، ويتضمن مشروع المرسوم حسب خربوطلي إعفاء المشتركين أصحاب العدادات في تلك المناطق من الرسوم والغرامات وبدلات الصيانة ورسوم العداد، كاشفاً عن نسبة التوفير التي ستنعكس إيجاباً على المشتركين والتي تصل إلى ثلث الفواتير المترتبة عليهم حالياً.
وأكدت تصريحات مسبقة للكهرباء أن الحديث عن مشروع مرسوم لإعفاء المشتركين من الغرامات والرسوم لا يعني أنه لا يتم استيفاء قيمة الكهرباء المستهلكة من المشتركين عبر عداداتهم» أي إن الاستهلاك ملزم دفعه على كل مشترك.
وفي سياق متصل، بين وزير الكهرباء ل نسبة الإنجاز التي حققتها ورشات الكهرباء في إعادة تأهيل وإصلاح مجموعات التوليد في المحطات والتي بلغت أكثر من 80 بالمئة حالياً، والتي سيتم الانتهاء منها مع انتهاء شهر تشرين الثاني.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن الصيانات أثبتت جهوزيتها خلال العاصفة المطرية التي حدثت منذ أسبوع، مبيناً أنه بقيت جميع محطات التوليد وخطوط التوترات العالية 230 و66 كيلو فولط على عملها ولم تتعرض لأي عطل طول فترة العاصفة.
وأكد خربوطلي أن ذلك يعدّ دليلاً على أن صيانات المنظومة الكهربائية التي قام بها عمال ورشات الكهرباء خلال الفترة الماضية كانت صحيحة، ولم تفصل أي مجموعة توليد أو خط توتّر عال على الرغم من وصول سرعة الرياح إلى 80 كيلو متراً في محافظة اللاذقية ووصل إلى 90 كيلو متراً في محافظة طرطوس، مشيراً إلى أن سرعة الرياح التي حصلت كانت كبيرة جداً تتجاوز الحدود الطبيعية.
ولفت الوزير إلى أن أمطار الأسبوع الماضي تركت آثاراً على شبكات التوتر المنخفض وشبكات التوتر المتوسط التي تغذي الأحياء والمدن السكنية، مبيناً أن هذا أمر طبيعي نتيجة سقوط بعض الأشجار الكبيرة على بعض الخطوط الهوائية التي تمر من مناطق جبلية وعرة، موضحاً أن هذا أمر عادي وخلال فترة وجيزة استطاعت ورشات الوزارة إعادة إصلاح الأعطال وتأمين التغذية للمواطنين.
أمّا فيما يخص تأمين التغذية الكهربائية للمنطقة الجنوبية بعد تحريرها، فقد أكد وزير الكهرباء أنه تم وضع خط الدير علي – الشيخ مسكين 230 كيلو فولط بالخدمة حالياً منذ يومياً، مشيراً إلى أن هذا الخط هو الأهم للمنطقة الجنوبية، لافتاً إلى وجود خطة زمنية لإعادة تأمين التغذية للمواطنين.
وفي سياق آخر، أكد مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء عبد الوهاب الخطيب أن الرؤية للمناطق العشوائية فيما يخص الكهرباء غير واضحة حالياً، حيث يتم في وزارة الإدارة المحلية إعداد رؤى للمناطق العشوائية والمخالفات ولا يمكن اتخاذ أي إجراء حتى تتم معرفة نتائج التخطيط الإقليمي الذي يتم العمل عليه حالياً.
أدت الأحوال الجوية السائدة بريف حماة الغربي جراء المنخفض الجوي المصحوب بأمطار ورياح شديدة إلى انهيار أحد الأبراج الكهربائية وانقطاع الكهرباء عن عدد من القرى في منطقة مصياف.
وذكر مصدر في محطة تحويل كهرباء مصياف ف أن العاصفة المطرية والرياح الشديدة التي عصفت فجر اليوم بريف منطقة مصياف أدت إلى انهيار أحد أبراج 20 كيلو فولط في منطقة جرادة شرقي وتقطع عدد من خطوط الكهرباء بريف مصياف في البياضية ونيصاف ودير ماما.
وبين المصدر أن هذه الأعطال أسفرت عن انقطاع الكهرباء عن عشرات القرى في ريف مصياف، لافتاً إلى صعوبة صيانة هذه الأعطال دفعة واحدة بسبب كثرتها ووضع الشبكة في مصياف والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل.
نفى مدير الشركة العامة لتوليد كهرباء بانياس المهندس نذير دنورة المعلومات التي يتم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن توقف عمل الشركة بسبب القناديل البحرية مؤكدا أن عمال المحطة يبذلون جهوداً كبيرة لمنع وصول تلك القناديل إلى شبكات المحطة.
وقال دنورة إن المعلومات المتداولة بشأن تسبب قناديل البحر بتوقف عمل المحطة غير صحيحة وإن المجموعات في الشركة تعمل جميعها باستثناء المجموعة البخارية الثانية المتوقفة لمدة شهرين لإجراء الصيانة مشيرا إلى الجهود التي يبذلها العمال ليلا ونهارا حتى لا تفصل المجموعات بسبب كثرة قناديل البحر التي تزداد في مثل هذه الفترة من كل عام.
وعن خطر كثرة القناديل البحرية على عمل الشركة بين دنورة أن دخولها بكميات كبيرة يؤدي لإغلاق شبك المحطة ولا تبقى مياه للتبريد وبالتالي تتوقف المضخات والمجموعات عن العمل.
أكد وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي أنه لا خوف على الواقع الكهربائي ولا تراجع وأن الوزارة مستمرة بتأمين الطاقة الكهربائية إلى كل منطقة وحي وشبر في سورية.
وأوضح خربوطلي أنه خلال عامي 2017 و2018 أمنت وزارة التغذية الكهربائية لمحافظات حلب ودرعا والقنيطرة ودير الزور بريفها الغربي والشرقي وصولا إلى الميادين وحاليا يتم العمل لإيصالها إلى الموحسن والبوكمال.
ولفت وزير الكهرباء إلى أنه تم وضع مشاريع استراتيجية عملاقة للتوليد الكهربائي بالخدمة باستطاعة 2200 ميغا واط وبكلفة تصل نحو ملياري دولار ومنها توسع دير علي 750 ميغا واط وتوسع تشرين 450 ميغا واط وتوسع جندر 450 ميغا واط إضافة إلى إصلاح الغازية الأولى في محطة توليد الدير علي 350 ميغا واط ومجموعة توليد بانياس رقم 1 باستطاعة 150 ميغا واط وإصلاح المجموعة الغازية الأولى في محطة توليد التيم باستطاعة 30 ميغا واط.
وقال خربوطلي إن هذه المشاريع التي تم وضعها بالخدمة تزامنا مع استعادة حقول الغاز والنفط أدت إلى رفع واردات الغاز من 6 مليون متر مكعب إلى 13 مليون متر مكعب ومن 1500 طن من مادة الفيول إلى 7000 آلاف طن وساهمت بإنجاز ربط شبكات التوترات العالية لتعود كما كانت عليه سابقا شبكة واحدة لافتا إلى أن آخر خط تم إعادته للخدمة عصر هذا اليوم هو خط حماة 2 جندر بتوتر 400 كيلو فولط حيث سيمكن من خلاله نقل الطاقة الكهربائية من المنطقة الجنوبية إلى المنطقة الوسطى والشمالية والساحلية.
وفيما يتعلق بالتقنين بين وزير أن الوزارة لبت الطلب على الطاقة الكهربائية خلال فصلي الربيع والخريف من العام الماضي بنسبة وصلت لـ90 بالمئة لتنخفض خلالها ساعات التقنين لحدودها الدنيا مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة بسبب ارتفاع الاحمال الكهربائية إلى 100 بالمئة على نفس الكمية ما أدى إلى خفض نسبة تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية إلى50 بالمئة أي 3 ساعات تغذية يقابلها 3 ساعات تقنين .
وأوضح خربوطلي أن هناك محطات توليد متوقفة عن العمل باستطاعتها توليد حوالي 1000 ميغا واط لكنها بحاجة إلى 6 مليون متر مكعب من الغاز اضافية بحيث يمكن من خلالها تلبية الطلب على الطاقة في ذروة الشتاء بنسبة أكثر من 80 بالمئة مشيرا إلى التنسيق المستمر واليومي مع وزارة النفط من أجل زيادة واردات الغاز .
و كشف خربوطلي عن وجود خطة استراتيجية لدى وزارة الكهرباء من أجل تأمين الطلب على الطاقة الكهربائية بحيث ستعود استطاعة التوليد في عام 2023 كما كانت عليه قبل الحرب ومنها مشاريع تنفذ حاليا كتوسع الدير علي رقم 3 باستطاعة 750 ميغاواط بقيمة مليار دولار كما سيتم بالقريب العاجل مشروع لمحطة توليد في محافظة اللاذقية باستطاعة 450 ميغا واط بقيمة 411 مليون يورو ومشروع لتنفيذ مجموعة توليد في دير الزور تعمل على الفيول والغاز باستطاعة 350 ميغا واط ومجموعة توليد في حلب باستطاعة 350 ميغا واط.
وزير الكهرباء في استقبال جرحى ورشات الكهرباء في مشفى الأسد الجامعي للإطمئنان على وضعهم الصحي ، الجرحى كانوا قد وصلوا دمشق قبل قليل لتلقي العلاج بعد تعرضهم لإصابات خطيرة جراء انفجار لغم من مخلفات المجموعات الإرهابية أثناء قيامهم بواجبهم الوطني بإصلاح الخط المغذي لمدينة دير الزور.
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي يقوم بجولة تفقدية في محطة تحويل باب شرقي ٦٦ /٢٠ مطلعا على سير اعمال اصلاح المحولة الثانية بعد تعرضها لعطل فني .
فيما تواصل ورشات الكهرباء اعمال الاصلاح متحدية الظروف الجوية لاعادة التغذية الكهربائية للاخوة المواطنين .
بهدف دعم المنظومة الكهربائية وتحقيق وثوقيتها نفذ قسم كهرباء جديدة عرطوز في ريف دمشق عدداً من المشاريع والخطط لتأمين التيار الكهربائي للمنطقة.
وبين مدير قسم كهرباء عرطوز المهندس أسامة شعرون أن القسم يغذي مناطق بيت جن والمزرعة والمغر والمقروصة وخان الشيح والمنشية ودروشا والمعضمية وصولاً إلى السومرية من خلال أربع محطات لافتاً إلى أن أضراراً كبيرة لحقت بالشبكة الكهربائية بكل مكوناتها جراء استهدافها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأوضح شعرون أنه فور تحرير كامل هذه المناطق من الإرهاب وضع القسم خطة إسعافية لإحصاء الأضرار وتقييمها وإعادة تأهيل وإصلاح الشبكة حيث كانت الأولوية تأمين التغذية الكهربائية لمضخات المياه والأفران والمشافي التي تسهم بدورها في إعادة المواطنين واستقرارهم لافتاً إلى أن العمل تم وفق مراحل وعقود تضمنت المرحلة الأولى إدخال منطقة المعضمية بمرحلة إعادة الإعمار حيث تم تركيب 41 محولة من أصل 52 ومد شبكات المتوسط والمنخفض ويتم العمل حالياً على توصيل العدادات إلى منازل المشتركين بعد تقديمهم الثبوتيات اللازمة وتم حتى اليوم إنجاز 60 بالمئة من الخطة المقررة.
وأشار شعرون إلى أن قيمة العقد الثاني بلغت 25 مليون ليرة سورية تشمل إصلاح المنظومة الكهربائية في منطقة دروشا وخان الشيح والمنشية وسعسع وكناكر وكفر حور وبيت تيما والمزرعة وتم أيضاً إنجاز 60 بالمئة منه إضافة إلى عقد سنوي تبلغ قيمته 18 مليون ليرة سورية ينفذه القسم مع متعهد بالقطاع الخاص لمتابعة أعمال الحفر والصيانة.
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي : " خط التوتر العالي (الثورة _ مسكنة _ تشرين حلب ف ) بالخدمة بطاقة 200 ميغا واط ويوفر بمادة الفيول يوميا كمية /1500/ طن بقيمة /350/مليون ليرة "
مشاريع عدة نفذتها الشركة العامة لكهرباء دمشق خلال الربع الأول من العام الحالي في بعض مناطق العشوائيات بدمشق مثل “مزة 86 والتضامن والزاهرة وعش الورور وحي الورود والعرين” تمثلت بتركيب مراكز تحويل وخطوط توتر.
مدير عام الشركة المهندس هيثم الميلع اوضح أن الشركة ركبت منذ بداية العام حتى الآن 18 مركزا تحويليا وجميعها وضعت في الخدمة باستطاعة بلغت 12130 ك ف أ وزعت في مناطق مزة 86 والتضامن والزاهرة وعش الورور وحي الورود والعرين بهدف تخفيف الحمولات عن الشبكة الكهربائية ومراكز التحويل الموجودة تجنبا لحدوث أعطال كهربائية طارئة.
وبالنسبة لخطوط التوتر العالي أشار الميلع إلى أنه تم تركيب كابلات أرضية بطول 46ر3 كيلومترات وكابلات هوائية بطول 74ر1 كيلومتر لتأمين التغذية لمراكز التحويل الجديدة في حين تم استبدال وتجديد خطوط التوتر المتوسط وتركيب كابلات أرضية بطول 67ر3 كيلومترات وكابلات هوائية بطول 18ر1 كيلومتر لمخارج مراكز التحويل الجديدة.
وبحسب الميلع تم استبدال وتجديد شبكات التوتر المنخفض وتركيب كابلات أرضية بطول 67ر2 كيلومتر واستبدال وتجديد شبكات التوتر الهوائية “كابلات جدارية” بطول 96ر2 كيلومتر وكابلات أرضية بطول 42ر6 كيلومترات في المناطق المذكورة.
وأكد مدير عام الشركة أنه تمت زيادة استطاعة 17 مركز تحويل محملا بأعلى من حمولاته الاسمية في مناطق مختلفة من دمشق بغية تخفيف الحمولات الكهربائية عن المراكز المجاورة وخاصة في مناطق المخالفات كما نفذت أعمال الصيانة الطارئة وعولجت الأعطال على الشبكة لتأمين استمرارية التغذية الكهربائية كما تم إجراء الصيانة الكهربائية والإنشائية لنحو 133 مركز تحويل و 8 محطات تحويل باستطاعة 20/66 ك ف.
وبشأن العدادات لفت الميلع إلى أنه تم تركيب 3523 عدادا أحادي وثلاثي الطور للأغراض المنزلية والتجارية وتم استبدال 3327 عدادا احادي وثلاثي الطور وتمديد كابلات خاصة بالعدادات بطول 28ر27 كيلومترا بينما بلغ عدد الضبوط المنظمة لمخالفات الاستجرار غير المشروع 2011 ضبطا بين منزلي وتجاري.
وعن المشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ اوضح مدير عام الشركة أن العمل جار على تنفيذ مشروع محطة تحويل الحرش بمدينة دمشق بكلفة تقديرية تصل إلى 160 مليون ليرة بينما بلغت اطوال كابلات التوتر المتوسط 28 كيلومترا.
وستباشر الشركة في تنفيذ مشاريع أخرى قريبا مثل مشروع محطة تحويل باب شرقي بكلفة تصل إلى 235 مليون ليرة بينما تبلغ أطوال كابلات التوتر المتوسط 24 كيلومترا ومشروع محطة التضامن بكلفة بلغت 112 مليون ليرة بينما تبلغ أطوال كابلات التوتر المتوسط 5ر11 كيلومترا ومحطة تحويل دمر بكلفة تقديرية بلغت 400 مليون ليرة بينما بلغت أطوال كابلات التوتر المتوسط 5ر36 كيلومترا حسب الميلع.
أكد مدير عام الشركة العامة للكهرباء في محافظة الحسكة المهندس أنور العكلة في حديث ل “الوطن أون لاين” أن: أن الورش الفنية التابعة لكهرباء محافظة الحسكة، تمكّنت من السيطرة على العطل الفني الذي حصل في خط التوتر “66 ك ف أ” عند الساعة الثانية من بعد منتصف الليلة الماضية، وقامت بإصلاح العطل الفني عند الساعة الرابعة والنصف من صباح هذا اليوم السبت.
وأوضح العكلة: أن العطل الذي حصل في الخط المذكور، أدى إلى خروج خمس محطات تغذية عن الخدمة وهي محطات “الغزل والمحطة المبسّطة، المغذية لوسط وأحياء مدينة الحسكة، ومحطتي السدّين الشرقي والجنوبي ومحطة الشدادي” بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق المذكورة.
وأشار مدير عام الكهرباء: إلى أن العطل هو الأعطال الاعتيادية التي تحصل في هذه الفترة من السنة نتيجة للأحمال الزائدة من قبل المواطن، وسوء استخدام الاستفادة من الخدمة الكهربائية المقدّمة له، لافتاً: إلى أن وضع التيار الكهربائي يسير بشكل جيّد في المحافظة، وقد انخفضت ساعات التقنين حياله بشكل كبير قياساً إلى السنوات الماضية، بفعل المخازين المائية المرتفعة في محطات التوليد الرئيسية للكهرباء.
قامت الضابطة العدلية في الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق خلال اليومين الماضيين بجولات في منطقة المزة الشيخ سعد لإزالة التعديات على الشبكة العامة وقد تم سحب العدادات المخالفة وفصل التغذية عن الخطوط المستجرة للكهرباء بطريقة غير مشروعة وإزالة كافة الأسلاك المتشابكة بعضها ببعض والمتعدية على الشبكة والخطوط التبادلية وتم تنظيم عدد من الضبوط اللازمة بحق المخالفين، وبينت مصادر في المحافظة أنه هذه الحملات تأتي في إطار الحد من الأعطال الكهربائية وتأمين استمرارية التغذية الكهربائية والحد من حالات فصل قواطع مراكز التحويل الناتجة عن ارتفاع الحمولات بسبب الاستجرار غير المشروع.
تفقدت لجنة تتبع تنفيذ المشاريع في محافظة دمشق الأعمال المنجزة في كراج البولمان بالقابون ومراحل تأهيل وصيانة محطة تحويل القابون والعمليات التي تقوم بها الورشات لإعادة تأهيل مدخل دمشق الشمالي والمتحلق الجنوبي.
واستمعت اللجنة برئاسة وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في كراج البولمان بالقابون إلى عدد من المواطنين وأصحاب الشركات الذين طالبوا بتأهيل الساحة المحيطة بالكراج وزيادة عدد المظلات القرميدية وأماكن جلوس المسافرين وبناء استراحة وحمامات عامة بشكل عاجل وتأمين مياه للشرب وتركيب خطوط هاتف أرضية في مكاتب الشركات وإلزام سائقي السرافيس العامة على خط كراجات البولمان بالوصول إلى نهايته.
وبهذا الخصوص أوضحت اللجنة أن العمل مستمر لتأمين جميع الخدمات والبنى التحتية في الكراج مشددة في الوقت ذاته على ضرورة التزام شركات النقل بالتعرفة المحددة.
وبعدها اطلعت اللجنة على المراحل التي أنجزتها ورشات وزارة الكهرباء بتأهيل وصيانة محطة تحويل القابون /3/ 230/66 كيلوفولط التي دمرتها التنظيمات الإرهابية بالكامل حيث تم وضع محولتين منها بالخدمة كونها تعد من أكبر محطات التحويل ووضعها في الخدمة كاملة سيزيد من وثوقية التغذية الكهربائية.
وشملت الجولة أيضا المدخل الشمالي لمدينة دمشق وتفقد أعمال التأهيل والصيانة التي يتم العمل عليها إضافة إلى الاطلاع على مواقع عدة في منطقة المزة 86 لبناء مدرسة كونها ضرورة ملحة للأهالي نظرا للكثافة الطلابية في الصفوف المدرسية.
وفي تصريح للصحفيين أوضح الوزير خربوطلي أن اللجنة تعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه المشاريع المتعثرة للبدء بها وفق الأولويات والامكانيات المتاحة مؤكدا أهمية تحسين المظهر الجمالي لمداخل دمشق بعد ما تعرضت له من تخريب جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية.
بدوره أكد محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أن المحافظة تكثف عملها لتحسين واقع الخدمات والبنى التحتية الأساسية في مناطق عش الورور ومزة 86 وغيرها وتأمين احتياجات المواطنين الخدمية كما تعمل على تأمين أراض لبناء المدارس وزيادة الاستثمارات ومعالجة المشكلات التي تعترض المشاريع المتعثرة.
شارك في الجولة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمديرين المعنيين في محافظة دمشق.
وضعت شركة كهرباء حمص مؤخرا تطبيقا يعمل على الهواتف المحمولة العاملة على نظام أندرويد يمكن من خلاله للمواطنين الحصول على العديد من الخدمات المجانية دون الحاجة لمراجعة مقر الشركة أو أقسامها.
وتضم الخدمات التي وفرتها الشركة من خلال هذا التطبيق تقديم طلب فاتورة ومتابعة طلب الإصلاح وتسديدا إلكترونيا عبر حساب بالبنك العقاري واستعلاما عن الفواتير واستعلاما عن التسديدات النقدية والالكترونية وإدخال تأشيرة وتقديم طلب تقسيط ومتابعة طلب التقسيط وتقديم شكوى والاستعلام عن الشكوى.
وبين مدير قسم المعلوماتية في شركة كهرباء حمص المهندس علام زخور أن التطبيق نفذ بالتعاون مع كوادر وزارة الكهرباء وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبلها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبأيسر الطرق موضحا أن التطبيق متاح حاليا على الصفحة الرسمية للشركة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وعلى (الغوغل بلاي) ويمكن تحميله للاستفادة من ميزاته المتنوعة حيث تخزن الطلبات بطريقة تسلسلية وتتم المعالجة وفق الأسس والقوانين موضحا أن الطلبات المقدمة إلكترونيا تتم معالجتها من خلال إرسالها للموظف المختص ويتم إعلام المواطن بنتيجة الطلب خلال مدة أقصاها يوم برسالة نصية من الشركة.
وقال زخور إن التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام حيث يقوم المشترك بادخال رقم فاتورته ورقم الاشتراك وتوجد حاليا دراسة لتطويره تسمح بتقديم طلب اشتراك بالعداد ودفع السلفة الكترونيا منوها بترحيب المواطنين الذين قاموا بتحميل التطبيق بهذه الخدمة وظهر ذلك من خلال تعليقاتهم على صفحة الشركة على الفيسبوك.
سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين استخدموا التطبيق حيث بينت أميرة خضور أن التطبيق يمتاز بسهولته وتتم متابعته من قبل المعنيين بالشركة حيث تم الرد على الشكوى التي قدمتها خلال 24 ساعة وتم إعلامها بالنتيجة من خلال رسالة نصية تم إرسالها إلى هاتفها المحمول.في حين لفت المواطن فادي الأسمر إلى استخدامه التطبيق للاستعلام عن الفواتير المترتبة عليه حيث تمت الاستجابة لاستعلامه مباشرة.
صرّح مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى لـ«الوطن» بأنّه تم تنظيم نحو 3296 ضبطاً منذ بداية العام حتى تاريخه في محافظة ريف دمشق، مبيناً أن ذلك يأتي في سياق خطة شركة كهرباء الريف لقمع ظاهرة الاستجرار غير المشروع.
وبيّنت المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء، أنه تم تنظيم ضبوط مؤخراً في محافظة ريف دمشق بحق أصحاب معامل بلاستيك وثلج ورخام، فقد قامت عناصر الضابطة العدلية في الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق بجولاتها اليومية في جميع مناطق الريف من بداية الشهر السادس في (الزبداني، صحنايا، التل) وتم خلالها ضبط 4 مراكز تحويل وضبط عدادات تجارية أحادية عدد 33 وثلاثي تجاري عدد 7، وضبط عدادات منزلية أحادية عدد 96 ضبطاً.
وأشارت المؤسسة إلى ضبط عدد من المعامل تسرق الكهرباء وهي معملان بلاستيك وثلاثة معامل ثلج ومعملاً رخام، وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين ومتابعتها قضائياً وتحصيل ما سرق من المال العام ومحاسبة السارق ضمن الأنظمة والقوانين.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد مدير مسؤول في الكهرباء أن المتابعة المستمرة لوضع الكهرباء في مقاسم الشركات تخفف من حجم السرقات بشكل عام وخاصة في الفترة المسائية للمناطق التي يوجد فيها معامل.
وبين المدير أن المناطق التي يتوقع أن تحدث فيها سرقات تكون تحت المراقبة الدائمة، وخاصة المعامل والمنشآت الصناعية، لافتاً إلى أنه في بعض الأحيان يتم ضبط أصحاب المعمل خلال ساعات متأخرة من الليل، ما بين الساعة الحادية عشرة مساءً والساعة الواحدة صباحاً، مشيراً إلى أن اختيار هذا التوقيت يكون باعتقاد الحرامية بأن الضابطة العدلية غير موجودة، مما يدفعهم إلى المخالفة وبالمقابل تكون مغلقة معاملهم، مؤكداً أن هذه الألاعيب أصبحت مكشوفة لعناصر الضابطة العدلية.
وأشار إلى أن اكتشاف هذه الحالات يكون من خلال طرق علمية وفنية مدروسة، مبيناً أن عناصر الضابطة العدلية يستخدمون أجهزة خاصة تدل على أن العدادات قد استهلكت كهرباء خلال الليل وليست متوقفة كما هو واضح بكونها مغلقة خلال فترات النهار، موضحاً أن ذلك يتم من خلال رصد استهلاك العداد خلال أيام ليصار إلى وضع المعمل تحت المراقبة ريثما يتم ضبطه بالجرم المشهود.
ولفت إلى أنه يوجد تعاون من قبل أصحاب المنازل المجاورة للمعامل، وخاصة إذا بدأ المواطن يدرك أن المعمل يشكل خطراً عليه، حيث يتم حرق الشبكات ما يدفعهم إلى التبليغ عنه، مبيناً أنه يتم استخدام أجهزة خاصة لقياس الأمبيرات الموجودة على الكابل، لافتاً إلى أن الفرق الموجود بين قياس استطاعة الأمبير على الكابل الرئيسي قبل وصوله إلى العداد وقياس الكهرباء الداخلة إلى العداد، يؤكّد حالة السرقة.
حول خطة الدولة لترسيخ سياسة الطاقات المتجددة ( الواقع الحالي والاستراتيجية )، بيّن مدير عام مركز بحوث الطاقة في وزارة الكهرباء الدكتور #يونس_علي أن الاجتماع اليوم تركز على وضع ألية تنفيذية لتعزيز سياسة الطاقات المتجددة ، من خلال تعديل التشريعات القائمة حالياً، لتكون أكثر مرونة، بحيث لاتشكل عائق أمام الاستثمار في هذا المجال مستقبلا، و تشجيع القطاع الخاص على تنفيذ مشاريع في مجال الطاقات المتجددة، و إحداث صندوق للطاقات المتجددة، على أن يتم وضع كافة المقترحات التي تُسهم بتعزيز الطاقات المتجددة، باعتبارها مدخلا اقتصاديا ومكونا مهما في التنمية، ليتم رفعها إلى"رئاسة مجلس الوزراء" لاحقا للدراسة واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
باشرت ورشات وزارة الكهرباء بإعادة تأهيل وصيانة محطة كهرباء البوحمد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي والتي تعرضت للتخريب والنهب من قبل التنظيمات الإرهابية قبل تحرير المنطقة من قبل الجيش العربي السوري.
وذكر مدير عام نقل الكهرباء المهندس فواز الظاهر أن ورشات الكهرباء باشرت العمل في محطة كهرباء البوحمد بريف الرقة الجنوبي الشرقي والتي تعرضت لتدمير كامل ونهب من قبل التنظيمات الإرهابية حيث من خلالها ستتم تغذية كامل الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة منطقتي معدان والسبخة بالكهرباء مشيراً إلى أنه تم تزويد المحطة بالمحولات والمعدات ومستلزمات الصيانة وخطوط التوتر وغرف التحكم.
ولفت الظاهر إلى أنه تم استقدام ورشات من محافظات دمشق ودير الزور وحماة وحمص إضافة إلى العاملين في كهرباء الرقة لإنجاز هذا العمل وبأياد وخبرات وطنية موفرة مئات الملايين.
وأضاف الظاهر أنه تم استقدام التجهيزات من دمشق وحمص بعملية نقل شاقة نتيجة بعد المسافة والحمولات الثقيلة التي تتطلب آليات خاصة حيث نجح العمال في إيصالها في الوقت المناسب مؤكداً أنه سيتم انجاز العمل بوقت قصير جداً وإيصال الكهرباء لكامل ريف الرقة الشرقي المحرر.
بدورهم نوه عدد من المواطنين بالجهود المبذولة لإيصال الخدمات الأساسية لكافة المناطق المحررة وجهود ورشات الكهرباء لإنجاز العمل وإيصال النور إلى ريف الرقة الذي سبق وأن أزال رجال الجيش عنه ظلام الإرهاب.
عزت المؤسسة العامة للكهرباء بدير الزور سبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خلال فترة التغذية في عدد من أحياء مدينة دير الزور إلى الزيادة في الاستهلاك والتي تفوق طاقة المحولات إضافة إلى التعديات الحاصلة على الشبكة.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس خالد لطفي ان عدد مراكز التحويل العامة والخاصة التي تم تركيبها بمحافظة دير الزور بلغت حتى تاريخه 435 مركزاً لافتاً إلى أن نسبة تغذية الأحياء المأهولة في المدينة وصولاً إلى قرية الجفرة عبر خط التوتر 400 القادم من جندر “تدمر” التيم وصلت إلى 100 بالمئة.
وبين أن ورشات الشركة أعادت تأهيل محطة الطلائع “8 مخارج 20 ك.ف” ومحطة الإذاعة “5 مخارج 20 ك.ف” ومحطة التيم “مخرج واحد20 ك.ف” ومحطة الميادين “4 مخارج 20 ك.ف” لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز خط التوتر “20 ك.ف” باتجاه الخط الغربي واتجاه الريف الشمالي وتأهيل المجموعة الغازية الأولى في محطة تحويل التيم وإدخالها الخدمة باستطاعة 30 ميغا كما أنهت الورشات تأهيل خط الدارة المزدوجة “20 ك.ف” من محطة التيم حتى شارع بور سعيد بطول 14 كم.
وبين المهندس لطفي أنه تم إدخال خط الشميطية بالريف الغربي بالخدمة “مراكز الجمعيات الفلاحية” ومحطة مياه الشميطية والمراكز الخدمية بالمنطقة أما الريف الشرقي فقد تمت إعادة تأهيل محطة الميادين وتزويدها بـ 18 مركز تحويل وإدخالها في الخدمة إضافة لإيصال التيار الكهربائي لمحطة مياه الميادين وتأهيل الخط الشرقي الممتد من موحسن-البوليل-بقرص حتى سعلو أما فيما يخص المناطق الواقعة في الريف الشمالي فقد أعيد تأهيل خط كهرباء الحسينية حتى الطابية وتم إيصال التيار الكهربائي لمحطات المياه والجمعيات الفلاحية وقسم من منازل المواطنين.
أعلن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي عن دراسة إلى عام 2023 تتضمن رفع توليد الكهرباء إلى 9 آلاف ميغا واط وأنه تم ربط الشبكة لتعود قوية كما كانت قبل الحرب، مؤكداً أن هناك عدداً من المجموعات متوقفة من الممكن أن تولد ألفي ميغا واط لعدم توافر الغاز وفي حال توافر المادة سوف تقلع المجموعات مباشرة.
وخلال مناقشة لموازنة وزارته في لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أوضح خربوطلي أنه يصل إلى الكهرباء 11,5 مليون م3 من الغاز يومياً وفي حال تم تشغيل المجموعات المتوقفة فالوزارة بحاجة إلى 18 مليون م3 غاز في الحد الأدنى.
وفيما يتعلق في محطة توليد حلب كشف خربوطلي أن إحدى الشركات الإيرانية سوف تزور سورية للتعاقد على تنفيذ المحطة التي تكلف 63 مليار ليرة.
وضعت الشركة العامة لكهرباء السويداء 63 مركز تحويل هوائي وأرضي بالخدمة خلال العام الماضي في مختلف مناطق المحافظة.
وأشار مدير عام الشركة المهندس نضال نوفل إلى أن هذه المراكز جاءت بهدف تحسين الواقع الكهربائي وزيادة الاستقرار بالشبكة مبينا أنه يضاف إليها وضع 71 مركز تحويل تم إحداثها لتأمين التغذية بالكهرباء لمشاريع القطاع الخاص.
ولفت المهندس نوفل إلى أنه تم خلال نفس الفترة إحداث شبكات توتر متوسط هوائية بطول 5ر5 كيلومترات وكابلات أرضية بطول 5ر2 كيلومتر وتوتر منخفض هوائي بطول 26 كيلومترا بهدف زيادة وثوقية الشبكة إضافة لشبكات توتر هوائية بطول 29 كيلومترا لتغذية مشاريع القطاع الخاص .
وأضاف نوفل: إنه جرى أيضا استبدال 27 محولة باستطاعات أكبر لمواكبة الطلب الزائد على الكهرباء وتركيب 3770 عدادا كهربائياً جديداً منها 3632 عدادا أحاديا والباقية ثلاثية.
ويبلغ العدد الإجمالي للمشتركين بالطاقة الكهربائية في محافظة السويداء نحو 156 ألف مشترك.
لانريد ان نبرر او نختبئ وراء اصبعنا في ظل الظروف التي تعيشها البلد نتيجة الحصار وتداعياته في صعوبة تأمين مشتفات النفط وقطع الغيار اللازمة لصيانة المحطات والشبكات الكهربائية.. وإضافة إلى ذلك فالمطلع على واقع الكهرباء خلال سنوات الحرب يستطيع بالأرقام والوقائع تلمس الدمار والتخريب الهائل الذي تعرض له ذلك القطاع.. لكننا بتنا نلمس أيضا تعافيا تدريجيا انعكس تحسنا في الكهرباء خلال السنوات الأخيرة.. صحيح أنه واجب لامنة فيه لوزارة الكهرباء .. لكن في المقابل علينا مواطنين ومجتمعات أهلية الوقوف مع جهود وزارة الكهرباء والصبر لتجاوز الصعوبات الناجمة عن ذلك.. فالتقنين والاعطال وأحيانا خروج المحولات وغيرها عن الخدمة في بعض المناطق هي نتائج لتلك الأمور التي تم ذكرها إذا ماأضفنا إليها الاستجرار غير المشروع والاستهلاك غير المدروس على صعيد المنزل في ظل غياب ثقافة الاستهلاك الرشيد.. فمن الطبيعي حدوث اختناقات سيما أننا في فصل الشتاء وهو فصل له حسابات مضاعفة في سنوات الرخاء فكيف في ظروف العدوان والحصار الجائر الذي تواجهه سورية بتضحيات جيشها وصمود شعبها .. و اذا كان من حق المواطن السؤال و طلب الأفضل لكن أليس من واجبه أن يعي ويضطلع بمسؤولياته ليساهم في تجاوز المشكلة ويساعد في حلها وهذا ما نأمله من مواطنينا الذين لن يرضوا عن النصر بديلا.
تواصل الشركة العامة لكهرباء إدلب أعمال تأهيل الشبكة الكهربائية في ناحية سنجار لإيصال التيار الكهربائي إلى مركز الناحية وعدد من القرى التابعة لها المحررة من الإرهاب بريف المحافظة الجنوبي الشرقي.
وأوضح مدير الشركة المهندس ممدوح عيدو أنه يتم العمل حالياً بوتيرة عالية لاستكمال تأهيل الشبكة الكهربائية الواصلة إلى بلدة سنجار وعشر قرى تتبع لها بتكلفة 200 مليون ليرة متوقعاً أن تتم تغذية المناطق المذكورة بالكهرباء خلال مطلع شهر آذار المقبل.
ولفت عيدو إلى أنه بعد إيصال التيار الكهربائي إلى سنجار ستبدأ أعمال تأهيل الشبكات الكهربائية لتغذية منطقة أبو الظهور مبيناً أنه تم أيضاً إعداد دراسة حول آليات العمل لإيصال الكهرباء إلى مدينة خان شيخون المحررة من الإرهاب وذلك عن طريق مد خطوط شبكة التوتر من بلدة مورك بريف حماة الشمالي.
أدت الرياح شديدة السرعة التي شهدتها محافظات درعا والسويداء واللاذقية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى حدوث عدة أعطال في الشبكة الكهربائية وسقوط عدد من الأشجار.
ففي درعا بين مدير عام شركة الكهرباء المهندس غسان الزامل أن خلايا 20كيلو فولط في محطات “بصرى والحراك والباسل” خرجت عن الخدمة بينما تعرض خط 230 كيلو فولط الواصل بين محطتي الشيخ مسكين وغزالة لعدة أعطال كما خرجت خلية بصير بالريف الشمالي عن الخدمة ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن بلدتي خبب وبصير.
وأشار إلى أن الورشات الفنية باشرت فورا العمل على إصلاح الأعطال متوقعا الانتهاء خلال الساعات القادمة.
وفي اللاذقية تسببت الرياح الشديدة باقتلاع أشجار وسقوطها على الطرقات ما أدى إلى قطع بعض الطرق في ريف المحافظة إضافة إلى سقوط أعمدة وأبراج كهربائية تعمل الورشات على معالجتها وفتح الطرقات.
مدير شركة الكهرباء المهندس فادي سعود أوضح أن ورشات الشركة باشرت على الفور معالجة الأضرار على الشبكة الكهربائية الناجمة عن سقوط الأشجار على خطوطها أو سقوط أبراج كهربائية مؤكدا أن الأضرار انحصرت في ريف المحافظة بينما لم تسجل أضرار في مدينتي اللاذقية وجبلة.
وفي مدينة الحفة أدت الرياح الشديدة إلى اقتلاع أشجار وسقوطها على شبكات الكهرباء والهاتف حيث أشار رئيس مجلس المدينة المهندس رائد ابراهيم إلى تعاون ورشات المجلس مع شركتي الكهرباء والاتصالات لمعالجة آثار العاصفة.
رئيس بلدية المعلقة بريف القرداحة نظام خضور لفت إلى أن العمل يتركز على إزالة الأشجار التي سقطت على محاور عدة طرق في نطاق البلدية لإعادة فتحها وإصلاح خطوط الشبكة الكهربائية المتضررة.
وفي السويداء أدت الرياح شديدة السرعة إلى تضرر عدد من خطوط الكهرباء وتكسر بعض أغصان الأشجار حيث أشار مدير شركة الكهرباء المهندس نضال نوفل لسانا إلى أن الظروف الجوية تسببت بأعطال على 29 مخرج توتر متوسط ومئات الأعطال على خطوط التوتر المنخفض وسقوط بعض الأعمدة وتقطع الأسلاك في مختلف مناطق المحافظة حيث يجري العمل على إصلاحها من قبل الورشات الفنية.
وبين مدير الزراعة المهندس أيهم حامد أنه قد يكون هناك أضرار على بعض أشجار اللوز التي هي في مرحلة الازهار لكن تحديد هذا الشيء يتطلب كشوفا ميدانية من قبل الفنيين على البساتين بعد انتهاء المنخفض الجوي.
وأوضح رئيس مجلس مدينة السويداء المهندس بشار الأشقر أن الرياح الشديدة تسببت بسقوط بعض الأشجار وأعمدة الكهرباء ولا سيما بمدخل المدينة شمالا باتجاه دوار العنقود وعلى طريق ولغا وبجانب مؤسسة العمران وفي حيي الاستقلال والمشفى حيث سقطت شجرة على إحدى السيارات المتوقفة إضافة إلى انهيار غرفة “منور” من الطابق الخامس بمبنى جانب مؤسسة المياه.
ولفت إلى أن ورشات المجلس استنفرت طوال الليل للتعامل مع الحالات الطارئة وإزالة بعض الأشجار وأعمدة الكهرباء عن الطرقات بالتعاون مع الأهالي مع تواصل عملها اليوم لإزالة بقايا الأشجار والأغصان.
وذكر رئيس مكتب الجاهزية في الأمانة العامة للمحافظة المهندس مبارك سلام أن المكتب لم يبلغ عن أضرار ولم تحدث أي سيول أو فيضانات باستثناء بعض التقطعات في أسلاك الكهرباء جراء الرياح الشديدة في عدة مناطق حيث تجري متابعتها من قبل ورشات الشركة العامة للكهرباء.
وأكد رئيس مجلس مدينة صلخد زهير السعدي عدم تسجيل أضرار بالمدينة مع وجود تكسر في بعض أغصان الأشجار وأن العمل جار لتعزيل المصارف المطرية والشوايات نتيجة الأتربة والأوساخ التي حملتها الأمطار القوية والرياح الشديدة فيما بين رئيس مجلس مدينة شهبا المحامي جلال دنون أن كابلا كهربائيا وقع صباح اليوم على أحد أسطح المحال التجارية في الحي الغربي للمدينة ما تسبب بأضرار مادية وحريق تمت السيطرة عليه قبل امتداده من قبل عناصر الإطفاء التابعة للمجلس.
كما تسببت الرياح الشديدة التي شهدتها محافظة حمص الليلة الماضية بأضرار في قطاع الكهرباء ولا سيما خطوط التوتر المتوسط.
وأشار مدير شركة كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن إلى أن الرياح الشديدة تسببت بخروج 41 خط توتر متوسط في الريف والمدينة تركز القسم الأكبر منها في الريف الشرقي للمحافظة بقرى المخرم والقريتين فيما توزع الباقي على أحياء المدينة وتم إصلاح 17 عطلاً منها حتى الآن مؤكداً أن ورشات الصيانة تعمل على إصلاح الأعطال المتبقية وإعادة التيار الكهربائي إلى جميع المناطق.
وفي حماة أدت الرياح شديدة السرعة المصحوبة بهطلات مطرية غزيرة في سلمية وريفها إلى حدوث بعض الأضرار المادية الخفيفة في المنازل والمزارع وشبكات الكهرباء والهاتف.
وذكر رئيس مجلس مدينة سلمية زكريا الفهد ن الأضرار اقتصرت على تكسر أغصان بعض الأشجار في الشوارع والحدائق وقطع عدد من خطوط وشبكات الهاتف والكهرباء وتضرر بعض تجهيزات المنازل السكنية وسقوطها من الأسطح والأماكن المفتوحة.
تفقد وفد وزاري عدداً من المنشآت الاقتصادية بريف حلب الغربي الجنوبي المحرر من الإرهاب وشملت مركز البحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” ومحطتي تحويل الكهرباء في “إيكاردا” والزربة ومنشأة تربية الدواجن ومعملاً لصناعة الألبسة الجاهزة.
واطلع الوفد الذي ضم وزراء الموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة والكهرباء والأشغال العامة والإسكان والصناعة على أعمال تأهيل وصيانة طريق حلب دمشق الدولي
وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي لفت إلى أن الأضرار وصلت قيمتها إلى 12 مليار ليرة سورية في محطتي “إيكاردا” والزربة مبيناً أن ورشات الوزارة تقوم حالياً بتركيب محولة باستطاعة 30 ميغاواط بقيمة 3 مليارات ليرة وتغذيتها بالتيار الكهربائي قريباً بهدف إيصال الكهرباء إلى منطقة الزربة وإحياء عجلة الاقتصاد فيها.
وأشار الوزير خربوطلي إلى أن الوزارة وضعت برنامجاً زمنياً لإعادة المحطة كما كانت عليه سابقاً وتأمين الكهرباء لمحطة تحويل الزربة 400-230-66 ك ف من خلال تأمين خط كهرباء 230 ك ف ومن ثم تأمين الكهرباء لمحطة إيكاردا التي تبلغ استطاعتها 30 ميغا واط حيث سيتم تأهيل أربعة مخارج كهرباء متوسط لتنطلق من محطة إيكاردا وتغذي المنشآت الصناعية في منطقة الزربة.
شارك في الجولة محافظ حلب المهندس حسين دياب ومديرو المؤسسات والدوائر الخدمية المعنية.
أنهت الورش الفنية في وزارة الكهرباء أعمال تأهيل محطتي تحويل إيكاردا والزربة في ريف حلب الجنوبي الغربي لتأمين الكهرباء للمنطقة الصناعية والمناطق المحيطة.