عام 2016 هو عام النصر وأهم عوامل النصر هو الصمود الاقتصادي وأحد عوامل الصمود الاقتصادي هو صمود قطاع الكهرباء .
بهذه الكلمات بدأ وزير الكهرباء المهندس عماد خميس حديثه خلال الاجتماع النوعي الذي ضم المدراء المعنيين في الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق وبحضور مدير عام مؤسسة التوزيع ورئيس الاتحاد المهني للصناعات المعدنية والكهربائية ، وذلك بهدف تقييم العمل لعام 2015 وتطويره خلال العام الجديد 2016 .
أكد خلال الاجتماع أن التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء خلال الأزمة كبيرة وهذا يتطلب منا جميعاً مراجعة عملنا خلال الفترة الماضية وتحمل مسؤولياتنا لتطوير أنفسنا والارتقاء إلى مستوى القائد الإداري الناجح القادر على التصدي لهذه التحديات بالإضافة لبذل المزيد من الجهود ووضع آلية عمل جديدة تتناسب مع مفرزات الحرب على سورية.
وهذا يتطلب تدريب الكادر البشري وتأهيله لكونه العنصر الأهم في بناء أي مؤسسة وإنجاح العمل وإجراء دورات تدريبية للعاملين في جميع مفاصل العمل وخاصة الذين يتطلب عملهم تماس مباشر مع المواطنين.
أما فيما يتعلق بالجوانب الفنية للعمل فقد أكد السيد الوزير على ضرورة بذل المزيد من الجهود للوصول بمؤشرات عمل الشركة إلى المستوى الأفضل وخاصة لجهة مكافحة الاستجرار غير المشروع وتخفيض الفاقد الكهربائي وتحسين نسب التحصيل والجباية، ووجه برفد مكاتب الطوارئ بمزيد من مستلزمات العمل التي تؤمن سرعة معالجة شكاوى الأخوة المواطنين وتزويد عناصر الطوارئ بدراجات نارية تسهل عملهم وسرعة وصولهم لأماكن الأعطال وإصلاحها وخاصة ضمن مناطق السكن العشوائي.
كما تفقد السيد الوزير العمل في صالة النافذة الواحدة بالشركة واستمع إلى شكاوي الأخوة المواطنين وآلية استقبالهم ومعالجة شكاويهم من قبل القائمين على العمل.